تحدى الوزير محمد الوفا أول أمس ببهو مجلس النواب مدير نشرجريدة الصباح «اقلعني الدلمي الى عندو الجهد», حيث اتهم الوفا الدلمي بأنه يعمل على الإيقاع به واستهدافه كوزير بغاية إزاحته من منصبه. وشدد الوفا في التسجيل الذي تتوفر عليه الجريدة, حيث يظهر عدد من البرلمانيات و البرلمانيين والصحافة الوطنية مباشرة بعد مغادرة الوفا قبة البرلمان بعد حصة الاسئلة الشفوية, على انه لم يعتذر لبنكيران رئيس الحكومة والذي قالت عنه نفس الجريدة بأن قال عنه «باغي ضيع لي رزقي « ونفى الوفا الذي بدا متوترا للغاية انه قال لإحدى الفتيات (اش كاديري هنا خاصك غير راجل) مؤكدا ولأكثر من 7 مرات «لن اعتذر لأن هذا الأمر غير صحيح», وتحدى إحدى البرلمانيات ان تأتي بتسجيل عن الحادث, وثار الوفا في وجه مخاطبيه» انا سأعقد ندوة صحفية وسأفضح مايقع في قطاع التعليم ,أنا غادي نفضح هادشي ديال التعليم» واتهم جهات لم يسمها (قصديني لأني مسيت بمصالحهم ) وأضاف وزير التربية (ماقدروش يدويو معاي في التعليم الخصوصي والتوقيت وبيداغوجية الاهداف قابطين قال لهاذ المدير قال لهاد البنت موكدا مايقدروش ...) واعتبر الوفا نفسه مدافعا عن حقوق النساء قائلا «دافعت عن أول برلمانية في المغرب سولو بناني سميرس وبلغة فرنسية صاح الوفا «هذا حرام حرام, انا لا اهتم بالسياسة ولا تعنيني ..»وجدد مقولة لن أنفي ولن أتكلم.. وكان الوزير في كل مرة يتوجه للصحافيين «باراكا انت رخف علينا» كما طالب من إحدى البرلمانيات» انت كاتعرفيني ماتسولتينيش ولا حين هادشي فيه لعيالات..» وكانت تصريحات مسجلة منسوبة للوفا أثارت جدلا واسعا, خاصة بعد طلب عائلة إحدى التلميذات اعتذار عبد الاله بنكيران بصفته رئيس الحكومة واللجوء للقضاء في مواجهة الحكومة, كما أثارت تصريحاته جدلا واسعا وسط الأسرة التعليمية بعد تسريب شريط يتحدث فيه مع عدد من أعضاء حزب الاستقلال على هامش المؤتمر الأخير للحزب. مسؤول حكومي رفض التعليق على تصريحات الوفا مؤكدا أن تصريحاته تعنيه كوزير ولا تعني الحكومة, مادام الأمر لا يتعلق بتصريح رسمي, مؤكدا ان النقاش يجب ان يكون مؤطرا, بينما ما وقع هي دردشة حرة بين الوزير والصحافيين ولا يجب ان تترتب عنها أية خلاصات.