الحسين خرجة كانت المباراة صعبة في البداية، و الحمد لله على أننا تمكنا من تحقيق الانتصار وبالتالي تحقيق التأهل، الذي أسعد كل الجماهير المغربية، التي ساندنتا بكل قوة، كما ساندنا الإعلام أيضا، وشعرنا أن كل الشعب المغربي وراءنا. هذا الأمر الذي كان حافزا على تحقيق المراد. كانت المهمة صعبة لنا في البداية، لأننا دخلنا المباراة متخلفين بهدفين دون مقابل، وكان لزاما علينا تدليل الفارق، وتحقيق الانتصار. كان الضغط كبيرا علينا، لكننا تمكنا من تخطيه. صحيح أن الهدف جاء متأخرا بعض الشيء، لكنه حررنا وجعلنا نخوض الجولة الثانية بارتياح. كما تعلون فإن تغيير الطاقم التقني يؤدي في الغالب إلى تحفيز اللاعبين، وخاصة اولئك الذين كانوا في الظل. الآن طوينا الصفحة السابقة، وأتمنى أن يكون المستقبل أحسن. وليد الركراكي هذا جيل جديد قدم شهادة ميلاده اليوم. لقد أغلقنا دفتر المرحلة السابقة، ونحن الآن بصدد بناء منتخب جديد بروح جديدة. منتخب حقق الرهان الأول، وعلينا ان نركز في الفترة الحالية - وبعدما ضمنا التأهل إلى كأس إلى كأسّإفريقيا- على المخطط المسطر على المدى المتوسط، والمتمثل في تحقيق مشاركة مشرفة في النهائيات القارية. المجموعة الآن تتشكل من 26 لاعبا، والقاعدة مرشحة للاتساع. ينتظرنا عمل كبير، والأكيد أن المجموعة الحالية أعطت إشرات التفاؤل. عبد العزيز برادة كانت مباراة جميلة، وحققنا التاهل، وهذه مرحلة جديدة سيدخلها المنتخب الوطني بروح وعقلية جديدتين. أشكر الجماهير المغربية على دعمها مساندتها، وأهديها هذا التأهل. محسن ياجور: الحمد لله لقد تحقق التأهل، وكان المنتخب الوطني كثلة واحدة منسجمة، وراهنا على التركيز لتفادي اي مفاجاة من الفريق الخصم. أعتقد ان العمود الفقري للمنتخب الوطني كان موجودا، وما ينقص هو الروح، التي بعثها الناخب الوطني رشيد الطاوسي، وهذا امر مبشر بمستقبل أحسن.