قررت أربع نقابات تعليمية بنيابة مولاي رشيد سيدي عثمان: النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) والنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (أ.و.ش.م) والجامعة الوطنية للتعليم (أ.د.ش ) خوض إضراب إنذاري صباح يوم غد الثلاثاء 16 أكتوبر 2012، مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر النيابة ابتداء من الساعة التاسعة صباحا، وذلك احتجاجا على «التستر و التغطية على رئيس مصلحة الشؤون الإدارية والمالية بالنيابة من طرف وزارة التربية الوطنية، تكريسا لمنطق المحسوبية» يقول بيان في الموضوع، إضافة إلى «نهج الوزارة لأسلوب التسويف والتماطل مما فسح المجال لممارسة المزيد من التشويش والبلبلة والاستفزاز»، الأمر الذي أدخل «الوضع التعليمي بالإقليم في النفق المظلم» يؤكد البيان. هذه الخطوة ، يقول مصدر نقابي، تتغيا «تنبيه الوزارة إلى خطورة التمادي في موقفها السلبي، وحملها على التعاطي مع الملف بموضوعية و مسؤولية حفاظا على سمعة القرارات الوزارية، وحماية المال العام و الدفاع عن المصلحة العامة ومصالح نساء و رجال التعليم بالمنطقة». وقد دعت النقابات الأربع كافة نساء و رجال التعليم ومختلف الأطر التربوية والإدارية بالنيابة، إلى «التعبئة لإنجاحهذه المحطة النضالية والحضور بكثافة إلى الوقفة الاحتجاجية» محملة الوزارة «مسؤولية تأجيج الوضع في المنطقة»، داعية إياها إلى «العمل من أجل إخراج الوضع التعليمي بالإقليم من حالة التأزم و الاحتقان».