السباق نحو البيت الابيض بين الرئيس الأمريكي الديمقراطي المنتهية ولايته باراك أوباما والمرشح الجمهوري للرئاسة ميت رومني يدخل سرعته النهائية. فقد عاشت الولاياتالمتحدةالامريكية الخميس فصلا جديدا من الحملة الانتخابية وهذه المرة ما بين نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن والمرشح الجمهوري لنيابة الرئاسة بول راين. مغربيا تزامن كل هذا مع وجود كل من المستشار في الشؤون السياسية وسياسة التنمية جاي كي فوتليك، وناوم نوسنير الصحفي والخبير في استراتيجيات التواصل في نقاش بين الرباط والدار البيضاء حول الحملة الانتخابية الامريكية، وعلاقتها بالسياسي والاقتصادي والاجتماعي والاعلامي، مغربيا مع طلبة بينوا مدي معرفتهم بالنظم الامريكية ورجال أعمال مغاربة شددوا علي الحفاظ علي المكتسبات. في الوقت الذي كانت فيه الاستعدادات جارية أول أمس للمناظرة ما بين نائب الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن والمرشح الجمهوري لنيابة الرئاسة بول راين، كان كل المستشار في الشؤون السياسية وسياسة التنمية جاي كي فوتليك، وناوم نوسنير الصحفي والخبير في استراتيجيات التواصل في نقاش بين الرباط والدار البيضاء حول الحملة الانتخابية الامريكية، وعلاقتها بالسياسي والاقتصادي والاجتماعي والاعلامي، مغربيا. خلال اللقاءات التي جمعت فوتليك، المساند الداعم لحملة الرئيس الحالي أوباما والطلبة ونوسنير الداعم للجمهوري ميت رومني للمرشح للرئاسة في كل من الرباطوالدارالبيضاء، تأكد الخبيران الأمريكيان من مدى معرفة الطلبة المغاربة للنظم السياسية الأمريكية ولتفاعلات سياستها الداخلية والخارجية، وأيضا لمرتكزاتها في تدبير التعاون الجهوي والمحلي وأيضا البيني بين واشنطنوالرباط. ذات الاهتمام طفا على النقاش، المنظم بدعم من السفارة الامريكيةبالرباط، بين الخبيرين، اللذين بسطا بعضا من وجهات كل من الرئيس الأمريكي الديمقراطي أوباما والمرشح الجمهوري ميت رومني في تدبير المرحلة القادمة سياسيا واجتماعيا وماليا، سواء على المستوى الامريكي أو الخارجية، وعدد من الشخصيات المغربية من عالم الاقتصاد أعضاء الغرفة الامريكية للتجارة في المغرب، الذين أكدوا على ضرورة أن يحظى التعاون الامريكي المغربي بالأولوية في البرنامجين الانتخابيين بالاضافة الى التشبث بكل المكاسب المحققة على المستوى الثنائي. فقد شددت المداخلات على ضرورة دعم الأمريكيين من أصل مغربي في تكريس حياة ايجابية من خلال تطوير التعليم وسعي كل من المرشحين للرئاسة على تبديد الصورة النمطية عن المهاجرين المغاربة أصلا، وأيضا مواصلة دعم الولاياتالمتحدة للمغرب سياسيا واقتصاديا، مع استحضار الربيع العربي وايضا تساؤلات حول السياسة الخارجية الامريكية في ما يتعلق ببؤر التوتر مثل سوريا وايران. كما تمت الاشارة إى ضرورة إعادة قراءة «صورة الامريكي العربي» ما بعد 11 شتنبر بعد التحولات التي عرفتها المنطقة العربية بعد بسبب انعكاسات الربيع العربي. وفي سياق متصل نجح نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن في أدائه مساء الخميس خلال مناظرته مع المرشح الجمهوري لنيابة الرئاسة بول راين، ما سيعيد تحفيز القاعدة الديمقراطية بحسب الخبراء، قبل أيام من المناظرة التليفزيونية الثانية بين الرئيس باراك أوباما وخصمه ميت رومني. وأحسن جو بايدن الدفاع عن حصيلة باراك اوباما وإعادة الحماسة إلى صفوف معسكر ديمقراطي يبدي إشارات قلق واضح منذ أداء مرشحه الباهت في المناظرة الرئاسية الأولى حيث وجد صعوبة في الدفاع عن مشروعه وعن حصيلة سنواته الأربع في السلطة، ما انعكس عليه تراجعًا في استطلاعات الرأي. يذكر ان المناظرات بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس قلما تؤثر عادة على نتائج الانتخابات، لكنها تطمئن الناخبين بشأن قدرة المرشحين على تولي الرئاسة مثلما ينص عليه الدستور الأمريكي في حال عجز الرئيس عن تحمل مسؤولياته. وختم الخبير الاستراتيجي الديمقراطي كاستر ايسكيو على مدونته على موقع صحيفة واشنطن بوست: »أشك في أن يكون لانتصار بايدن تأثير طويل الأمد على الانتخابات لكنه لو هزم لكان ذلك ترك أثرا بالتأكيد». ويتقدم ميت رومني للمرة الأولى على باراك أوباما في استطلاعات الرأي الوطنية بعد أداء الرئيس المخيب للأمل في مناظرة الثالث من أكتوبر، غير أن تحليل النتائج في الولايات العشر الأساسية يثبت أنه ما زال متقدما على خصمه على صعيد أصوات كبار الناخبين ما يعتبر أساسيا للفوز في الانتخابات في السادس من نونبر.