قال مصطفى مديح بأن المدربين المغاربة سيكونون سندا قويا للناخب الوطني رشيد الطاوسي، الذي ينبغي أن يفسح له المجال للعمل في هدوء وعدم الضغط عليه كثيرا حتى يجتاز عقبة الموزمبيق وضمان التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية بجنوب إفريقيا سنة 2013، وأكد أن الإطار الوطني يبقى رجل المرحلة، حيث يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة لتجاوز المرحلة الدقيقة الآنية. هل الطاوسي رجل المرحلة الصعبة الحالية؟: المدرب رشيد الطاوسي، يستحق صفة الناخب الوطني في المرحلة الدقيقة الحالية، وحتى المدربين الذين كانوا مرشحين لنفس المنصب يستحقون هذا التكليف قبل أن يكون تشريفا، بغية حمل المنتخب الوطني المغربي على الأكتاف وقيادته إلى حصد نتائج طيبة، واعتلاء المراكز المتقدمة التي كان عليها لسنوات طويلة، ونحن مستعدون لمساعدته والوقوف إلى جانبه ومساندته لتخطي هفوات مرحلة البلجيكي إيريك غيريتس، وإحياء الآمال التي تتأكد بتجاوز هدفي الذهاب أمام الموزمبيق، لحضور «الكان» الإفريقي للمرة الثانية على التوالي، والظفر بانتصار كاسح لا يقل عن ثلاثة أهداف، وبالتالي ستكون الطريق سالكة أمام المدرب المغربي لأخذ مباراة تنزانيا بكل رزانة للعودة في الترتيب، والمنافسة على التأهل إلى كأس العالم البرازيل سنة 2014 . كيف ترى حظوظ المنتخب الوطني أمام موزمبيق؟: الحظوظ كلها مع المنتخب الوطني لتجاوز الهفوة التي لم تكن في الحسبان، بهدفين دون مقابل، بالعاصمة مابوتو ، والتي ميزت زوال يوم السبت 08 شتنبر المنصرم، خاصة أن الموعد يقام بالملعب الكبير بمراكش، والذي يبقى فأل خير على العناصر الوطنية، إذ به كان التأهيل إلى نهائيات الغابون وغينيا الاستوائية، بعد تخطي حاجز تنزانيا بثلاثة لواحد، وأيضا الدفء الجماهيري المتحمس للدفع بعجلة العناصر الوطنية والمدرب رشيد الطاوسي، والتفاف كل المدربين المغاربة وراء أحد ممثليهم على رأس الإدارة التقنية للمنتخب المغربي، دون إغفال الحماس الكبير الذي تعرفه المجموعة، والتجانس المتزايد، والطريقة المثلى التي يتعامل من خلالها مع كل لاعب. وعن المجموعة التي ستدافع عن المغرب أمام موزمبيق؟: اختار رشيد الطاوسي، مجموعة جيدة ومهمة وتتوفر على أبرز العناصر التي ترسم معالم التفوق والتألق سواء في البطولة الاحترافية، أو في عالم الاحتراف، بدليل أنه اعتمد على 14 محليا و12 محترفا، تأكيدا لما أعلنه منذ توليه قيادة المنتخب الوطني المغربي، مما أذكى حماس عناصر الدوري الوطني، وزاد من ارتفاع وتيرة المنافسة، وتقديم الفرجة والتوقيع على أهداف غزيرة، كما حدث خلال الدورات الأربع الأولى، وبكل صراحة فالمعطيات تشير إلى أن مرحلة الطاوسي ستكون مفيدة، وسيحقق خلاها المغاربة نتائج طيبة بداية بمباراة الموزمبيق يوم السبت.