باشر رشيد الطاوسي، أمس الاثنين، عمله كناخب وطني جديد خلفا للمقال إيريك غيريتس، عقب اجتماعه برئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بمقر الجامعة بالرباط، بداية من الحادية عشرة صباحا وهو الاجتماع الذي توج بالتعاقد الرسمي لجامعة الكرة بالإطار الوطني رشيد الطاوسي، الذي جرى الإعلان عن اختياره السبت الماضي. وحسب مصادر مطلعة، فإن علي الفاسي الفهري، حدد أهداف التعاقد مع الطاوسي، في الفترة المقبلة، التي ستشهد دخول المنتخب الوطني في عدد من الاستحقاقات المهمة، انطلاقا من مباراة 13 من أكتوبر المقبل، أمام منتخب الموزمبيق، عن إياب الدور الأخير من التصفيات القارية المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 المقررة في جنوب إفريقيا، إذ سيكون الطاوسي مطالبا بقيادة الأسود للفوز بنتيجة لا تقل عن 3-0، لتجاوز نتيجة مباراة الذهاب، التي شهدت هزيمة المنتخب المغربي بنتيجة 2-0، فضلا عن خوض تصفيات كأس العالم 2014، المقررة في البرازيل، حيث يوجد المنتخب المغربي في مجموعة صعبة إلى جانب منتخبات كوت ديفوار، وتنزانيا، وغامبيا. وأوضح الناخب الوطني الجديد في تصريحات صحفية أن المباراة أمام الموزمبيق، رغم صعوبة المنافس ليست مستحيلة، مبرزا أن له ثقة كبيرة في العناصر الوطنية، من أجل تحقيق نتيجة كفيلة بمنح التأهل لمنتخب المغربي، في المباراة التي سيحتضنها الملعب الكبير لمدينة مراكش، في 13 من أكتوبر المقبل. وكشفت مصادر "المغربية" أن رئيس جامعة الكرة، ناقش مع الطاوسي، مدة العقد، والراتب الشهري الذي سيتقاضاه الناخب الوطني الجديد، ومن المفترض أن يكون الطرفان اتفقا على عقد يمتد إلى غاية نهاية سنة 2013، موعد انتهاء التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014، فيما أكدت مصادر مطلعة أن رئيس جامعة الكرة اتفق مع رشيد الطاوسي، على راتب في حدود 30 مليون سنتيم. ورحب الناخب الوطني الجديد بالتعاون مع باقي الأطر الوطنية الذين كانوا مرشحين لتولي مهمة تدريب المنتخب الوطني، حيث قال " بادو الزاكي، وامحمد فاخر، وعزيز العامري، قبل أن يكونوا زملاء هم أخوة، وسأكون سعيدا بالتعاون مهم خلال تقلد هذه المهمة، وأنا أصفهم بالحكماء ومستعد للتعاون معهم لأن المنتخب الوطني ملك لجميع المغاربة". ومن المنتظر أن يكون رشيد الطاوسي اجتمع بودادية المدرين المغاربة، التي يرأسها عبد الحق ماندوزا، من أجل شرح برنامجه لأعضاء الودادية، وفتح المجال للتعاون مع باقي الأطر المغربية.