... ألم يحن الوقت لنعترف لجواسم بدورها الثقافي رسميا ضمن المشروع الثقافي العام للبلاد مشروع يتحمل في الجميع مسؤوليته بدءا من وزارة الاتصال ووزارة الثقافة و القطاع الخاص و المهنيين والمجتمع المدني لمصلحة هذا الوطن. من أجل ذلك على جواسم بدورها أن تنتقل إلى صياغة المشروع الذي ينقذ هذا البلد من التخريب الذي يتعرض له الإنسان باعتباره أكبر تراث وأهم فاعل في الحياة وفق ما نسميه اليوم بالتنمية البشرية. ليعلم الجميع أن «توقف» جواسم لم يمنع أطرها من التحرك. إن أغلب الأطر كانت ولازالت تساهم في الدفاع عن استمرار الصورة بتلك النظرة الواعية والبناءة سواء في ميدان التعليم داخل القسم أو بالأندية السينمائية المدرسية أو في البرامج الإعلامية المكتوبة والالكترونية أو التأطير بمؤسسات مختلفة من الجامعة إلى المدارس السينمائية الخاصة أو بالإخراج السينمائي.. ... لماذا لا تجتمع هذه الفعاليات في إطار المؤسسة العتيدة ليس بمنطق الماضي لكن بتفكير جديد و مشروع جديد يتحمل في الجميع المسؤولية . بل ونحرج كل المؤسسات للمشاركة فيه بالوجه المطلوب ...