بعد تنظيم مجموعة من المعارض في المغرب وبريطانيا وفرنسا وهولندا، تعود الفنانة التشكيلية المغربية نجاة الباز لعرض تجربتها الفنية في معرض جديد تقيمه في أحد فنادق مدينة الدارالبيضاء ابتداء من 10 أكتوبر الحالي، من خلال أعمال حبلى بالإبداع وبالحيوية وبالسلم، ومتمثلة لخصوصية الهوية المغربية التي يمتزج فيها المكونان العربي والأمازيغي تمازجاً خلاقاً. انطلق مسار نجاة الباز في مجال التشكيل وهي لم تتجاوز بعد العاشرة من عمرها، فلم تكن حينها في حاجة إلى دراسة أكاديمية لصقل موهبتها بقدر ما احتاجت إلى دعم لقيته في حضن الأسرة والمدرسة. ولا تخفي هذه الفنانة الشابة انحيازها في أغلب الأعمال لموضوعة المرأة في بعديها الواقعي والرمزي، لاعتزازها بالنساء المغربيات وما حققنه من تقدم مميز في جميع المجالات، وهو ما كان حافزا لتبنيها قضاياهن عبر فنها التشكيلي. وفي المقابل تعتزم اللجان الإعلامية لحزب الحرية والعدالة إصدار مقاطع فيديو تستعرض حصاد ال 100 يوم وما قدمه مرسي منذ توليه مسئولية الحكم.