يشتكي العديد من المواطنين من مستعملي الطريق السيار الرابط بين الدارالبيضاءوبرشيد من الاستفزازات المتكررة التي يقوم بها في حقهم، وبدون مبررات قانونية، أحد دركيي المراقبة الطرقية التابعة لسرية برشيد، الذي ما فتئ يتجاوز القانون (السير الطرقي) ليحشر نفسه، في استفسار السائقين عن هوياتهم وهويات مرافقيهم، غير مميز بين المرء وزوجه وأبنائه، ومثال ذلك ما وقع ليلة السبت 22 شتنبر 2012 حوالي الساعة العاشرة ليلا حين دخل هذا الدركي في نقاش حاد مع أحد مستعملي الطريق السيار بعد أن أدلى له هذا الأخير بكل وثائق سيارته ولم يسجل في حقه أية مخالفة، اللهم المخالفة التي ارتكبها الدركي في حق هذا السائق المتخلق الذي استنكر بقوة استفزازاته حين تجاوز حده في الاستفسار عن هويات أبناء ومرافقي صاحب السيارة. فهل بهذا السلوك يتم تلميع صورة رجال الدرك والمراقبة الطرقية؟؟؟. وكيف يتم وضع حد لمثل هذه الخروقات والتجاوزات، خصوصا وأن العديد من المواطنين ومستعملي الطريق السيار ما فتئوا يشتكون من تماطلات مساعد قائد سرية برشيد، الذي يتظاهر دوما بانشغاله بالإجابة عن مكالمات وهمية عبر هاتفه المحمول، تاركا المشتكين لساعات طوال أمام مقر السرية بدون حل أية مشكلة.