يحيل المركز القضائي للدرك الملكي سرية برشيد، اليوم الجمعة14 شتنبر ، على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ببرشيد ، أربعة أشخاص تم إيقافهم يوم الاربعاء الماضي ، على مستوى محطة الأداء بالطريق السيار ببرشيد ، بعد ان حاولوا إرشاء عناصر درك الملكي ، بمبلغ مالي يناهز 17 ألف درهم، بعد توقيف سيارة كانوا على مثنها، المتهمين ، قادمة من شمال المملكة في الاقاليم الصحراوية ، بعد أن عاين عناصر الدرك بنقطة المراقبة سيارة من نوع مرسيديس غير مكتملة الصباغة، ليتم توقيفها وعلى متنها ثلاثة اشخاص، ليطالب رجال الدرك السائق بالإدلاء بوثائق السيارة، لينتبه الدركيون، إلى وجود تناقض بين الأرقام المضمنة بوثائق السيارة على راسها الورقة الرمادية، وبين الأرقام المضمنة بلوحاتها، ليتقدم الدركيون باستفسار السائق الذي كان يرافقه اثنين آخرين، عن سبب التناقض في الأرقام، إلا أن السائق حاول طمس الموضوع مبديا استعداده لإرشاء الدرك بمدهم بمبلغ يقارب 1500 درهم، مبديا استعداده منحهم المزيد لكن عناصر الدرك ، طلبوا من السائق التوجه صوب مركز الدرك الخاص بالطريق السيار، من اجل حل المشكل بمكاتبه، ليتم اقتياد الثلاثة إليه، ليبدي السائق استعداده للمناداة على صاحب السيارة، الذي حضر بالفعل من مدينة مراكش، ومد رجال الدرك بمبلغ يقارب 15 ألف درهم، ليقوم رئيس المركز بإخبار مسؤوليه بالمركز القضائي وسرية الدرك، الذين حضروا إلى عين المكان،وبعد اشعار وكيل الملك بالواقعة امر هذا الاخير بوضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية، البحت مع المتهمين بمقر سرية الدرك الملكي أسفر ، إلى أن سيارة المرسيديس جلبت من منطقة الشمال، وبالضط مدينة الناظور، وكانوا متجهين بها إلى العاصمة الحمراء مراكش، قصد إعادة تهييئها، على أن أن يتجهوا بها بعد ذلك إلى الصحراء.