اكتملت صباح أمس الثلاثاء مجموعة المنتخب الوطني، الذي يستعد لمباراته الحاسمة أمام نظيره الموزمبيقي، مساء السبت المقبل، برسم إياب آخر جولة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2013. وخاض المنتخب الوطني صباح أمس الثلاثاء حصته التدريبية الثالثة، بمشاركة كل من يونس بلهندة والحسين خرجة وأسامة السعيدي ونورالدين امرابط وكريم الأحمدي وعصام العدوة ويوسف العربي، فيما غاب عادل هرماش، الذي خلد للراحة بترخيص من الطاقم التقني والمهدي بنعطية، الذي وصل صباح أمس إلى مراكش، ومن المحتمل أن يكونا قد شاركا في الحصة المسائية. وستخوض المجموعة الوطنية مساء اليوم حصة تدريبية واحدة، ابتداء من الساعة السابعة، وستفتح في وجه الصحافة الوطنية، التي ستكون على موعد مع ندوة صحافية للناخب الوطني رشيد الطاوسي، ابتداء من الساعة السادسة والربع مساء. وسيخصص الطاوسي الحصة التدريبية ليوم الجمعة لإنهاء التفاصيل التقنية والتاكتيكية، ورسم الخطة التي سيعتمد عليها في مباراته أمام الموزمبيق. ويسود تفاؤل كبير صفوف المنتخب الوطني من أجل تحقيق الفوز بنتيجة تضمن المرور إلى نهائيات جنوب إفريقيا، سيما وأن الجامعة قررت توفير كل الظروف والشروط اللازمة لإعداد العناصر الوطنية بدنيا ونفسانيا لهذا الموعد الهام، سيما وأن كل محيط المنتخب الوطني أبدى تضامنا كبيرا. فقد كشف الطاوسي في تصريحات إعلامية، أن كلا من الحمداوي، لاعب فيورنتينا الإيطالي، وعادل تاعرابت، لاعب كوينز بارك رانجرز، عبرا له عن دعمهمها للمشروع الذي يحمله، مشيرا إلى أن مكانيهما موجودان بالمنتخب الوطني. ومن جانب آخر، حددت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عددا من نقاط بيع تذاكر مباراة الأسود ضد الموزمبيق، حيث التذاكر للبيع بداية من أمس الثلاثاء وإلى غاية مساء الجمعة، بقاعتي بنشقرون والزرقطوني، وملعب الحارثي، والمسرح الوطني، ومركب سيدي يوسف بنعلي بمراكش، ومركب محمد الخامس بالبيضاء، وقاعة ابن ياسين بالرباط، وتترواح أثمنة التذاكر بين 30 و50 و150 درهما، على أن تجرى المباراة بشبابيك مغلقة. وطالبت الجامعة في بلاغ لها الجماهير التي لا تتوفر على تذكرة بعدم الانتقال إلى الملعب الجديد بمراكش، ضمانا لسير عادي لهذه المباراة، التي سترافقها إجراءات تنظيمية مشددة. وكان الناخب الوطني رشيد الطاوسي قد برمج معسكرين تدريبين بالمعمورة، وخصصهما للاعبي البطولة الوطنية، تنفيذا للبرنامج الذي قدمه للجامعة، والذي أعلن فيه أن العمود الفقري للمنتخب الوطني سيكون للاعبين المحليين، مع فتح الباب في وجه كل لاعب سيحمل الإضافة، وأن معيار الاختيار سيكون هو الجاهزية والتنافسية والتفاني في الدفاع عن القميص الوطني. وفي سياق متصل، اختار منتخب الموزمبيق برمجة معسكر مغلق بالبرتغال، ومن المحتمل أن يحل بالمغرب يومه الخميس، على أن يخوض يوم غد حصته التدريبية الأخيرة بمركب مراكش، في نفس توقيت المباراة (الساعة الثامنة ليلا).