شرعت مجموعة فيفاندي في مشاورات مع كل من «لازارد» و«القرض الفلاحي الفرنسيين، من أجل بيع حصتها من اتصالات المغرب(53 % )، والتي قدر ثمنها ب4 مليار يورو. وقالت مصادر من البورصة في باريس إن الشركة وجدت نفسها مجبرة على رد ديونها، لهذا تفكر في بيع حصتها من اتصالات المغرب لأجل ذلك. وقالت صحيفة فاينانشل تايمز الشهيرة المهتمة بقضايا الاعمال إن المجموعة بدأت في مشاورات مع الشركتين المذكورتين. وقالت نفس المصادر إن شركة اتصالات والقطرية للاتصال كيوتيل، كانتا من الوارد دخولهما المنافسة، في حين «أن الملف حساس سياسيا، نظرا لموقع المغرب في الخريطة الجيوسياسية في المغرب الكبير»، حسب نفس الصحيفة. زد على ذلك أن الشركة ماروك تيليكوم، «تملك وزنا ثقيلا لأنها تمتلك أيضا متدخلين في كل من موريتانيا والغابون وبوركينا فاصو ومالي، الى غير ذلك»