أثارت الكلمة التي ألقاها نيابة عن هشام عيوش مخرج الفيلم بعد فوزه بجائزة لجنة التحكيم الكثير من اللغط والاستياء، حيث أهدى الجائزة لمثليين المغرب! وتابع البنواشي كلامه مؤكدا أن عدد المثليين في المغرب كبير وأنهم من الواجب أن يتمتعوا بحقوقهم كاملة وأن يتاح لهم الإعلان عن توجهاتهم بلاخوف وأن يتم إلغاء مواد الحبس التي تعاقبهم في القانون المغربي. وقال عبد السلام البنواشي بطل فيلم «كيف ما يقولو » والذي عرض لقضية المثليين جنسيا، عن نفسه في تصريح صحافي : «أنا فنان وممثل وتقني أجرّ ورائي 30 سنة من التجربة في ميدان السينما. وبخصوص هذه الدورة العاشرة، فأنا أشارك في ثلاثة أفلام ضمن المسابقة الرسمية وهي «كيف مايقولو» للمخرج هشام عيوش، الذي أدّيت خلاله دور البطل و«الليلة الأخيرة» للمخرجة مريم التوزاني، الذي شاركت فيه كممثل وتقني وشريط«الهدف» للمخرج منير العبار. وعن فيلم «كيف ما يقولوا» والذي أثار الكثير من الجدل قال البنوشي: «كيف ما يقولو» يتطرق لموضوع الشذوذ الجنسي الذي لا يستطيع العديد من المخرجين معالجته، غير أن الفيلم لا يشجع على المثلية الجنسية بل على العكس من ذلك، لأن بطل الفيلم الكولونيل، الذي أؤدي دوره، لم يستسغ عودة ابنه من الخارج مثليا ليقرّر قتله، وهو ما سيقوم به في آخر المطاف.