«اليد اليسرى» لفاضل شويكة «اليد اليسرى»، مدته 22 دقيقة، سيناريو محمد عريوس، صوت نجيب شليح، مونطاج نجود جداد ،تصوير واخراج فاضل شويكة،في حين شخص أدوار الفيلم كل من محمد خيي، رحال برطيع، وفاء المسعودي، لمياء جعفري، بنعيسى الجيراري، بلال الرويسي، رضا أبصري، رضا أبوالعلا، شيماء قشابي. فيلم فاضل شويكة تم تصويره بمدينة قلعة السراغنة. ويحكي الفيلم حياة طفل يستعمل يده اليسرى في الكتابة والقراءة والأكل والسلام، مما يسبب له معاناة كثيرة ناتجة عن أفكار المجتمعة المسبقة اتجاه الذين يستعملون أياديهم اليسرى. معاناة تستمر معه وهو مراهق أو حتى عندما يصبح شابا. وعندما يكبر عبد العالي يفقد يده اليمنى كدلالة رمزية في أحداث 16ماي إثر انفجار بمقهى اعتاد الجلوس فيها. كما توزعت لقطات الفيلم على عدد من أحياء مدينة قلعة السراغنة، خاصة القديمة منها:كحي الزاوية، درب الجامع، مدرسة بن خلدون بالقلعة الراشية ، مدرسة ابن بهلول العتيقة. «كيف ما يقولو» لهشام عيوش «كيف ما يقولو» إخراج وتصوير هشام عيوش ، مدته الزمنية 13 دقيقة، سيناريو عائشة هارون اليعقوبي وهشام عيوش ، الصوت جانا صالح، رائد الخازن، باتريس منديز، المونطاج بلال حبري، جوليان فوري، التشخيص لعبد السلام بنواشة، زهير فدئي. ويحكي الفيلم قصة أب وابنه ، في الجبل حين يقرران قضاء عطلة نهاية الأسبوع في للصيد ... يكشف الابن سرا لأبيه من شأنه تغيير مسار الرحلة. هشام عيّوش مخرج أفلام ، عمل في السابق صحفيّا واشتغل مع عدّة محطّات تلفزيونيّة فرنسيّة قبل أن يصبح كاتبا ومخرجا. تناول عمله الأوّل بعنوان «ملكات الملك» حال النساء في المغرب، وتناول فيلم «غبار الملاك» موضوع المراهقين التوّحديين. أخرج فيلمين روائيين طويلين «أطراف القلب» ، والذي عُرِض في عدّة مهرجانات أوروبيّة للأفلام سنة ا نتاجه ، وفيلم «كراكس» ويروي قصّة حب ثلاثيّة الأطراف بين ثلاث شخصيّات غير مندمجة اجتماعيّا في طنجة. «الهدف» لمنير عبار فيلم «الهدف» ، مدته الزمنية 21 دقيقة، كتب السيناريو وأخرجه منير عبار، مونطاج طوم سيل وفين ريمير، الصوت سيمو محمد، التصوير ألبريشت سيلبيربركر، تشخيص صلاح بنصلاح،ياسين بنحنين، عبد السلام بنواشة، عبدالله منتصر، أحمد حسيني دكالي. ويحكي الفيلم قصة «طارق»، شاب مغربي أمازيغي من جنوب المغرب،الذي يصل طنجة، حيث يريد أن يجرب حظه، إما بالعثور على وظيفة جيدة الأجر، أو فرصة للحاق بالجانب الآخر من المضيق نحو اسبانيا. حيث يورقه هاجس جديد ويدفعه الى وضع خطط مجنونة. وسبق للمخرج الطنجوي المقيم في أوروبا منير عبار ، أن أخرج فيلم قصير عنونه ب «أبيض وأسود»، الذي حاول أن يظهر فيه التناقض الموجود في المغرب بين وسطين أحدهما حديث والآخر تقليدي، من خلال الأحداث التي تجمع امرأة شابة تتعطل سيارتها في الشارع، فتلجأ إلى ميكانيكي مسن لإصلاحها، لا يكترث بالزمن بالقدر الذي تكترث هي به، وتسعى إلى أن لا تتأخر عن اجتماع العمل الهام. «رقصة مع اسمهان» لسامية الشرقيوي بعد تتويج فيلمها «فاطمة» بالجائزة الكبرى للفيلم القصير ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة للفيلم الوطني بطنجة، تعود المخرجة سامية الشرقيوي بفيلمها القصير«رقصة مع اسمهان» للمشاركة في الدورة العاشرة لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي. ويحكي الفيلم الذي مدته 20 دقيقة عن «اسمهان، أشهر مطربة سورية في الأربعينات، تسود كملكة في شقة صغيرة لامرأة جميلة من المغرب تحاول يائسة الحصول على تذكرة للذهاب الى مصر حيث تحلم بالغناء..». يؤدي دور «اسمهان» في الفيلم هاجر أبو راشد، مونطاج وديع لغضم ، تصوير إلين كير شفينك، وسيناريو سامية الشرقيوي. سامية الشرقيوي، التي درست في فرنسا علوم الإدارة مع ماجستير في الفلسفة موازنة مع دروس في المسرح ، سبق لها أن بدأت في السينما كمساعدة أولى لجاك دوايان . بعد ذلك بدأت تجارب كثيرة كمساعدة في الإخراج ومشرفة على الكاستينغ في فرنسا والمغرب، كما تابعت تدريبا قصيرا في الإخراج في المعهد العالمي للصورة والصوت في فرنسا، «الليلة الأخيرة» لمريم التوزاني «الليلة الاخيرة» ، مدته 17 دقيقة، ، سيناريو إريك دوفان، تصوير اريك دوفان ، الصوت كريم الروندة، مونطاج عادل موادي تشخيص نهيلة بن مومو، محمد عشاب، فاطم الزهراء الجوهري، أسامة قيشوري، إلياس قيشوري، عبد السلام بونواشة، نعيمة لوادني وإخراج مريم التوزاني . ويحكي الفيلم قصة أمينة أرملة شابة، تعيل أسرتها المكونة من أطفالها الثلاثة، يساعدها في ذلك والدها الذي مازال مفعما بالنشاط والحيوية. بين الجد وحفيدته سارة علاقة خاصة، إلى درجة أن الصغيرة، الحساسة والمرحة ذات الثماني سنوات، تأبى أن يحول بينها وبين جدها أدنى حاجز. كما حصل الفيلم القصير «الليلة الأخيرة» للمخرجة مريم التوزاني، على جائزة لجنة تحكيم مهرجان «هويسكا» الدولي للفيلم القصير باسباني ا ، الى جانب جوائز أخرى مثل جائزة السيناريو في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، والجائزة الكبرى لمهرجان سبو للفيلم القصير بالقنيطرة، والجائزة الخاصة للجنة تحكيم بمهرجان مرتيل السينمائي للسينما المغربية والايبرو أمريكية.