تعاني الجماعة القروية أحلاف التي يبلغ عدد سكانها 12841 نسمة من مشاكل متعددة بسبب التهميش الذي يطال هذه المنطقة لمدة سنوات ، وتعددت مشاكل الساكنة حتى أن الغالبية العظمى منها اضطرت الى بيع قطع من أراضيها لمواجهة آثار الجفاف، كما أن بعض السكان اضطروا الى الهجرة الى المدن المجاورة بسب انعدام الشغل أو ضيق ذات اليد . أما على مستوى البنية التحتية، فتنعدم الطرقات المؤدية الى مجموعة من الدواوير و المؤسسات التعليمية بشكل كلي، ويتساءل السكان عن مصير مشروع طريق البريدية والذي كان من المتوقع أن يفك العزلة عن مجموعة من الدواوير على مسافة 12 كلم، والذي أطلق في عهد المجلس الحالي ، كما أن مجموعة من الدواوير لاتزال تنتظر الربط بشبكة الماء و الكهرباء ومبادرات وزارة الفلاحة عكس جماعات أخرى، لتأطير الفلاحين وجمعهم في تعاونيات فلاحية وإطلاق مشاريع تنموية لفائدتهم ، وفي نفس الاتجاه ، فإن الساكنة تنتظر من المجلس الاقليمي الافراج عن سيارة الاسعاف التي تلقى رئيس المجلس وعدا بالحصول عليها، وذلك للتخفيف من معاناة المرضى بسبب بعد المستشفيات، إلا أن أيادي خفية متنكرة داخل الصراعات السياسية، حالت دون استفادة الساكنة من خدمة سيارة الاسعاف . في ما يخص التعليم، فإن الجماعة و بالرغم من توفرها على أربع مجموعات مدرسية وثانوية إعدادية، الا أنها تعاني في كل سنة من الخصاص في الاطر التربوية وأعوان الحراسة و النظافة بمجموعة من المدارس الابتدائية، وغالبا ما تلجأ الادارة الى إسناد مستويين لأستاذ واحد، مما يعمق مشكل الأستاذ و التلاميذ و يحول دون تحقيق الاهداف المنتظرة . أما من حيث الصحة ، فبالرغم من وجود مركز صحي قروي به طبيب و ممرض، إلا أن مطلب الساكنة يبقى هو الرفع من الحصيص المخصص للأدوية وإيجاد جهاز خاص بالفحص بالصدى لفائدة النساء الحوامل وفتح مكان مخصص للولادة .