أعلن رؤساء الأندية عن تأسيس جمعية تدافع عن حقوق فرقهم، مساء أول أمس الخميس، في اجتماع حضره سبعة ممثلين عن أندية القسم الأول. وضم هذا الاجتماع كلا من رئيس الوداد البيضاوي، والنائب الثاني لرئيس الجامعة، عبد الإله أكرم، ورئيس الرجاء البيضاوي، محمد بودريقة، ومروان بناني، رئيس المغرب الفاسي، وعبد الله أبو القاسم، الرئيس المنتدب لفريق حسنية أكادير، وعبد المجيد أبو خديجة، رئيس النادي المكناسي، إضافة إلى ممثل شباب الريف الحسيمي، كريم اليعقوبي، والنائب الأول لرئيس رجاء بني ملال، عبد الكريم الجويطي، الذي بعث للمجتمعين برسالة إلكترونية، يؤكد من خلالها دعم فريقه لهذه المبادرة، رغم أن لا مشكل له مع الجامعة. وفاجأ غياب عبد الرزاق السبتي، رئيس وداد فاس، زملاءه رغم أنه كان أكثرهم حماسا، وشن في الآونة الأخيرة حملة هجوم على عدة أعضاء جامعيين، حملهم مسؤولية الدفع في اتجاه إسقاط فريقه إلى الدرجة الثانية، فيما تخلف رئيس النادي القنيطري عن الحضور. الأمر الذي دفع بالحاضرين إلى تشكيل مكتب مسير من سبعة أشخاص، أسندت رئاستها لمروان بناني. وتقلد كل من بودريقة وأكرم مهمة نائبي الرئيس، أما الكتابة العامة فأسندت لعبد الله أبو القاسم ونائبه عبد الكريم الجويطي، فيما تولى عبد المجيد أبوخديجة مهمة أمين المال، ونائبه كريم اليعقوبي. وحددت أهداف هذه الجمعية، حسب مصدر مطلع، في الدفاع عن مصالح الأندية، مع دعم الجامعة في مشروعها الرامي إلى تنمية كرة القدم الوطنية. وعلقت مصادر مطلعة على هذه المبادرة، بالتأكيد على أنها لا تعدو كونها وسيلة للضغط على الجامعة من أجل دفعها على عدم تطبيق مذكرتها بعدم تأهيل لاعبيها الجدد مالم تسو خلافاتها مع لاعبيها السابقين. وفي الوقت الذي رحبت فيه مصادرنا بهذا المولود الجديد، الذي لا شك سيبقى إضافة للمشهد الكروي الوطني - على الأقل لتوحيد آراء الفرق وجمعها تحت مظلة مخاطب واحد- فإنها تخوفت من أن يفتر هذا الحماس، وتتحول هذه الهيأة إلى أداة لتطويع الفرق وتهجينها، خدمة لأهداف بعض الأشخاص، الذين يبحثون عن مواقع جديدة داخل منظومة الكرة المغربية. يذكر أن هذه المبادرة تزامنت مع الاجتماع الذي عقده يوم الأربعاء ممثلون عن العديد من الأندية الوطنية والعصب مع وزير الشباب والرياضة، والذي خصص لدراسة صيغة مثلى لعقد جمع عام للجامعة، والإطاحة بالمكتب الحالي وتعويضه بمكتب منبثق من صناديق الاقتراع.