«قافلة المحبة» بورزازات تلتئم فعاليات الدورة الرابعة للتظاهرة الثقافية والفنية «قافلة المحبة: ملتقى الشباب الورزازاي» في الفترة ما بين 23 و 29 شتنبر الجاري في ورزازات، حيث وقع اختيار المنظمين هذه السنة على الجماعة القروية «إمي نولاون» لاستضافة القسط الأكبر من الأنشطة المبرمجة ضمن هذه الدورة. ويهدف هذا الملتقى السنوي إلى الكشف عن الطاقات الفنية المحلية الشابة في الموسيقى والرسم والرقص والغناء والمسرح وغيرها من أنماط التعبير الأخرى، خاصة في المناطق النائية، وفي أوساط ساكنة المناطق القروية والجبلية التي تعاني من الفقر والهشاشة. وبعدما حلت القافلة خلال دوراتها الثلاث السابقة في الجماعات القروية ل«تلوات» و«إغرم نوكدال» و«أمرزكان»، و"ايت زينب»، و«تارميكت»، و«اسكورة»، إضافة إلى بلدية ورزازات، اختار المنظمون هذه السنة الالتفاتة إلى ساكنة قرى ومداشر الجماعة القروية «إمي نولاون» ذات الطبيعة الجبلية، والتي تعيش ساكنتها أساسا على النشاط الزراعي والرعي. وعلى مدى خمسة أيام (من 23 إلى 27 شتنبر الجاري) ستحل القافلة بخمسة دواوير موزعة عبر المجال الترابي لهذه الجماعة القروية، حيث سيكون للساكنة المحلية لقاءات مباشرة مع منشطي القافلة. كما سيستفيد سكان هذه القرى من ورشات تكوينية في مجالات فنية وإبداعية موجهة بالخصوص لفئتي الأطفال والشباب من الذكور والإناث. من صورة لصورة يفتتح معهد ثيربانتيس بالرباط يوم الأربعاء 26 شتنبر معرض «من صورة لصورة. صورة وجه إسبانيا». والمعرض، حسب بلاغ للمعهد، عبارة عن عبور بصري يعرض تحولات المدن الإسبانية وساكنتها منذ خمسينات القرن الماضي إلى اليوم، من خلال رؤى وطروحات متباينة سواء على مستوى المضمون أو على مستوى الشكل الجمالي في التناول. وبغية تركيب ألبوم إسبانيا خلال الخمسين سنة الأخيرة، انتقى مفوض المعرض تشيما كونيسا منجزات خمسة عشر مصورا فوتوغرافيا ذائعي الصيت عملوا انطلاقا من بواعث بالغة الاختلاف? لكنها متكاملة في نفس الوقت. إن الخيط الرابط الذي تم اختياره لسرد هذه القصة هو المدن وساكنتها، اللذين يرتبطان ارتباطا وثيقا بتطور التصوير الفوتوغرافي منذ جذوره الأولى. ذلك أن مصوري هذا المعرض كانوا شهودا على التحولات الحضرية التي عرفتها البلاد، انطلاقا من تنامي الأطراف الناتج عن الهجرة القروية? أو من أثر الأحداث الكبرى التي جرت في التسعينات? وصولا إلى تشييد بنيات تحتية جديدة ومبانى متميزة? أو مجيء جماعات حضرية ومواطنين قدموا من أماكن أخرى إلى شوارع كانت من قبل رمادية كآبية. وسيظل هذا المعرض مفتوحا في وجه الجمهور إلى غاية 28 أكتوبر 2012 بقاعة العروض بمعهد ثيربانتيس بالرباط.