قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند الثلاثاء الأخير إن الحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة الذي سينطلق يومه الخميس بواشنطن «يأتي ليدعم دينامية الإصلاحات التي انخرطت فيها المملكة» تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس. وأكدت نولاند, في مؤتمرها الصحفي اليومي,أن «هذا الحوار يندرج في إطار الجهود التي تهدف إلى توسيع وتعميق العلاقات بين البلدين, كما يأتي لدعم دينامية الإصلاحات التي يشهدها المغرب» مضيفة أن رئيسة الدبلوماسية الامريكية هيلاري كلينتون ستكون لديها المناسبة للحديث أكثر وبشكل معمق عن هذا الأمر. وكانت كلينتون قد وصفت الإصلاحات التي انخرط فيها المغرب تحت قيادة جلالة الملك ب»النموذج» بالنسبة لباقي بلدان المنطقة, مؤكدة أنها «تحمل,أولا وقبل كل شيء, الكثير من الوعود للشعب المغربي». وأشارت إلى أنه في الوقت الذي اعتمدت فيه بعض البلدان مقاربة أحادية الأبعاد, أطلق جلالة الملك محمد السادس إصلاحات شاملة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.