بلغت جماعة الدارالبيضاء من العجز المالي، ما دفع وزارة الداخلية. إلى أن تمتنع عن صرف ميزانيتها برسم 2012، بسبب الديون المترتبة عنها. تجاه شركات النظافة وشركة ليدك ومصاريف أحكام وغيرها، بالإضافة إلى ديون متعلقة بالمشاريع الكبرى كالطراموي والمسرح الكبير وتهيئات حضرية تجاوزت 640 مليار سنتيم. العجز المالي للدار البيضاء أثار أكثر من علامة استفهام، خصوصا وأن ميتروبول مثل الدارالبيضاء يتوفر على عقارات وأملاك من شأنها أن تجعل من المدينة أغنى مدينة في إفريقيا، ومنافسة من حيث الثراء لعواصم دولية. المسكوت عنه لدى مسيري الشأن المحلي البيضاوي، هو كون ممتلكات الجماعة تحولت إلى ريع أغنى آلاف المحظوظين ومازال البعض يستغل هذه الممتلكات التي من شأنها أن تدر ملايير الدراهم على الجماعة، لكن الأخيرة لا تكلف نفسها حتى عناء السؤال عن ممتلكاتها. وسنقدم في هذه الورقة جزءا أو بعضا من هذه الممتلكات التي تغني أفرادا بعينهم أمام صمت المسيرين، ونعني هنا ممثلي حزب العدالة والتنمية، »اليد« اليمنى لمحمد ساجد والمتحكمة الآن في التدبير البيضاوي بحكم التفويضات المهمة التي حصلت عليها. بين أيدينا في الجريدة جرد لجل الممتلكات الخاصة بجماعة الدارالبيضاء، وسنعطي منها بعض النماذج: فسوق المتلاشيات بعين السبع الذي يدر الملايين على أصحابه الذين يكترون أرضه من الجماعة الحضرية للدار البيضاء بسومة لا تتعدى في أحسن الأحوال 100 درهم لمن يستغل 100 متر مربع و850 درهما لمن يستغل ألف و500 متر مربع. يحتوي هذا السوق على 216 محلا، والمفروض أن يدر على خزينة الدارالبيضاء دخلا بقيمة 909.600 مليون سنتيم. لا تقبض منه جماعة الدارالبيضاء ريالا واحدا. العربي رياض بلغت جماعة الدارالبيضاء من العجز المالي، ما دفع وزارة الداخلية. إلى أن تمتنع عن صرف ميزانيتها برسم 2012، بسبب الديون المترتبة عنها. تجاه شركات النظافة وشركة ليدك ومصاريف أحكام وغيرها، بالإضافة إلى ديون متعلقة بالمشاريع الكبرى كالطراموي والمسرح الكبير وتهيئات حضرية تجاوزت 640 مليار سنتيم. العجز المالي للدار البيضاء أثار أكثر من علامة استفهام، خصوصا وأن ميتروبول مثل الدارالبيضاء يتوفر على عقارات وأملاك من شأنها أن تجعل من المدينة أغنى مدينة في إفريقيا، ومنافسة من حيث الثراء لعواصم دولية. المسكوت عنه لدى مسيري الشأن المحلي البيضاوي، هو كون ممتلكات الجماعة تحولت إلى ريع أغنى آلاف المحظوظين ومازال البعض يستغل هذه الممتلكات التي من شأنها أن تدر ملايير الدراهم على الجماعة، لكن الأخيرة لا تكلف نفسها حتى عناء السؤال عن ممتلكاتها. وسنقدم في هذه الورقة جزءا أو بعضا من هذه الممتلكات التي تغني أفرادا بعينهم أمام صمت المسيرين، ونعني هنا ممثلي حزب العدالة والتنمية، »اليد« اليمنى لمحمد ساجد والمتحكمة الآن في التدبير البيضاوي بحكم التفويضات المهمة التي حصلت عليها. بين أيدينا في الجريدة جرد لجل الممتلكات الخاصة بجماعة الدارالبيضاء، وسنعطي منها بعض النماذج: فسوق المتلاشيات بعين السبع الذي يدر الملايين على أصحابه الذين يكترون أرضه من الجماعة الحضرية للدار البيضاء بسومة لا تتعدى في أحسن الأحوال 100 درهم لمن يستغل 100 متر مربع و850 درهما لمن يستغل ألف و500 متر مربع. يحتوي هذا السوق على 216 محلا، والمفروض أن يدر على خزينة الدارالبيضاء دخلا بقيمة 909.600 مليون سنتيم. لا تقبض منه جماعة الدارالبيضاء ريالا واحدا. (تفاصيل أخرى في عدد الغد)