منذ أن انتقد نجم موسيقى الروك بروس سبرينغستين، وبصورة علنية في عام 1984، حملة إعادة انتخاب رونالد ريغان لاستخدامها أغنيته المشهورة "بورن إن ذا يو إس آي"، كرسالة تبعث على الأمل ضمن تجمعات الرئيس السابق، ظهر العديد من الموسيقيين الذين طالبوا، لا بل أدانوا الحزب الجمهوري بوجهٍ خاص، وأيضاً الحزب الديمقراطي في بعض المناسبات، بإلغاء أغنياتهم من حملاتهم الدعائية، وموسيقاهم التصويرية من نشاطاتهم الإنتخابية. وفي خلال الأيام القليلة الماضية، طالبت فرق غنائية من ميت رومني وبول رايان بالتوقف عن الإستعانة بأعمالهم الموسيقية في هذه الحملات الدعائية. ومن بين هذه الفرق الغنائية "سيلفرصن بيكبس"، و"تويستت سيستر"، و"ريج أغينست ذا ماشين". وكان توم موريلو، مغني الفريق الغنائي الأخير وجّه انتقاداً شديد اللهجة.