استطاع الشاب محمد نحمد من نواحي مدينة برشيد، اخترع طائرة صغيرة بمحركين، واعتمد في تركيبها على خردة. الطائرة التي يصل وزنها ل 140 كيلوغراما تصل سرعتها ل 200 كليومتر في الساعة، وقد تمكن مخترعها من التحليق بها. وعبر الشاب عن نيته في صنع طائرة أكبر، وعرضها على الملك محمد السادس هذا الاختراع جعل الاجهزة الامنية خاصة الدرك الملكي والديستي في حالة استنفار، وقد استجوب الشاب من قبل المحققين والشرطة لساعات يوم الاثنين. مصادر مطلعة أكدت للجريدة أن هذه العصابة توجهت مباشرة الى هذا المواطن في الساعة العاشرة ليلا من نفس اليوم إذ فتحوا معه نقاشا وهميا من أجل طمأنته قبل أن ينقضوا عليه، ويحكموا وثاقه ليشرعوا في سرقتهم. بعد ذلك وعلى امتداد أربع ساعات تقريبا، قاموا بعملية مسح للمنزل بحثا عن الاموال التي اعتقدوا أنه يخبئها في الوسائد و»السدادر» مما دفعهم الى العبث بها وتمزيقها بالسكاكين . وبعدما لم يعثروا على ضالتهم انتزعوا منه دفتر الشيكات وهددوه بالقتل واضعين سيفا على عنقه ، كما هددوه باختطاف ابنته. أمام هذا الوضع لم يجد العرابي الصابوربي بدا من الامتثال لرغبة سارقيه، ووقع على أكثر من عشرة شيكات على بياض. هذا الحادث أدخل الرعب والفزع في قلوب ساكنة جماعة امزورة، وكل ساكنة قبيلة اولاد سعيد على اعتبار الطريقة التي تمت بها.كما سبق للعديد من الدواوير أن تعرض سكانها الى سرقات متعددة لرؤوس الاغنام والابقار والحبوب، كما حدث مؤخرا بدوار اطواسة مشيخة اولاد جميل جماعة اخميسات الشاوية بإقليم سطات، حيث تم اقتحام أحد المنازل في غياب أهله لتتم سرقة كمية من الحبوب. وقد فتح درك اولاد سعيد تحقيقا للوصول الى الجناة. علاقة بموضوع السرقات المتنامية، حلت عناصر من الدرك ومن الفرقة العلمية الى دوار لكوابرة، حيث أخذوا البصمات والمحتمل ان تكون لأفراد العصابة. ما حدث بجماعة امزورة دعا المواطنين الى مطالبة السلطات المعنية بتكثيف الجهود للتصدي الى هذه الظاهرة، وتعزيز الدرك بالموارد البشرية الكافية وكذلك الآليات الكفيلة بمحاربة هذه الآفة خاصة بعدما أصبح المواطنون في بعض الحالات مضطرين الى تنظيم مراقبة ليلية كما كان يحدث في زمن السيبة من أجل تأمين الدواوير من هذه السرقات التي ازدادت حدتها بشكل كبير ، وحولت حياة المواطنين الى جحيم لا يطاق.