عاش عدد من المواطنين منتصف الأسبوع الفارط فصول مواجهة حامية الوطيس كادت أن تكون نهايتها غير طبيعية لولا تدخل عدد منهم، وذلك بين مواطن أراد ركن سيارته بكورنيش عين الذئاب فإذا بحارس السيارات يبادره بورقة «تكيتة» مطالبا بتحصيل مبلغ 10 دراهم كمقابل عن ركن السيارة، وهي الخطوة التي لقيت معارضة من طرف صاحب السيارة الذي طالب باحترام التسعيرة القانونية للوقوف بالشارع العام الممثلة في 2 دراهم، وهو الرفض الذي لم يرق لحارس السيارة الذي في لحظة أصبح مؤازرا من طرف أشخاص آخرين ضد المواطن!؟ مشهد أصبح معتادا وأضحت المناوشات والمشاحنات بين أصحاب السيارات وبعض الحراس طقسا مألوفا بكورنيش عين الذئاب الذي انتقلت تسعيرة الوقوف به من 5 إلى 10 دراهم ضدا على التعريفة القانونية وضدا على مذكرة سابقة لوزير الداخلية في هذا الإطار، حيث تم نصب علامات على متن أعمدة حديدية تحدد التسعيرة القانونية لكن تم محوها من طرف المستفيدين من هذه المضاربة التي تقع فصولها اليومية تحت أنظار وأسماع ممثلي السلطة المحلية والأمنية بالمنطقة دون أن تتحرك أية جهة لحماية المستهلكين/المواطنين من جشع وفتونة يتحول أصحابها غلى أفراد عصابات لا إلى حراس، يقول عدد من المتضررين من هذه الظاهرة!