عقد المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية اجتماعه الأسبوعي يوم الأربعاء 22 غشت تحت رئاسة الكاتب الأول الأخ عبد الواحد الراضي ، وتضمن جدول أعماله المستجدات السياسية ممثلة أساسا في الخطاب الملكي ل20غشت، وكذا تطور مسار الأشغال التحضيرية للمؤتمر الوطني التاسع . وبخصوص الخطاب الملكي ل 20 غشت ، وقف المكتب السياسي عند المناسبة التاريخية التي تصادف ثورة الملك والشعب في ملحمة النضال المشترك بين الشعب والمغفور له الملك محمد الخامس ضد الاستعمار. بعد ذلك، تدارس المكتب السياسي مضامين الخطاب الملكي وضمنها قضية إصلاح المنظومة التربوية, التي لا يمكن أن تحقق أهدافها الكبرى إلا بمدى الاهتمام بالشباب باعتباره ثروة بشرية حقيقية للوطن، وكذا بدوره الفاعل في مسار البناء الاجتماعي التنموي، وفي هذا السياق ، ثمن المكتب السياسي ما جاء في مضمون الخطاب الملكي بالتأكيد على ضرورة مواجهة التحديات الكبرى التي تعترض في الحاضر والمستقبل نجاح ورش التعليم. وفيما يتعلق بقضايا التنظيم الحزبي، وقف المكتب السياسي عند مسار الأشغال التحضيرية للمؤتمر الوطني التاسع، مستحضرا تطور أشغال اللجان الفرعية المنبثقة عن اللجنة التحضيرية ونتائج أشغالها الأولية، وقرر في هذا العدد، عقد لقاء مع منسقي ومقرري اللجان الفرعية للجنة التحضيرية، وكذا مع كتاب الجهات والأقاليم مع مطلع شهر شتنبر القادم .