أدى تراكم الخلافات بين مُغني الراي الشاب بلال ووكيل أعماله المغربي «بان» إلى طريق مسدود لا رجعة فيه، حيث جاء الفيديو الذي سجله صاحب «أولاد حرمة»، مؤخرا، ووضعه على صفحته الرسمية على «فايس بوك» ليؤكد انفصالهما النهائي، خصوصا حين تبرأ بلال من أي علاقة تجمعه بمناجيره السابق، ليزيد الطين بلة بعد ها تسريب الألبوم القادم لبلال «أليك كي داير» قبل أيام من موعد إطلاقه الرسمي لتُوجه أصابع الاتهام إلى «بان». وكان القائمون على شركة «أ.في.أم»، الكائن مقرها بوهران، قد فوجئوا خلال الأيام الأخيرة من رمضان بتسريب الألبوم الجديد للشاب بلال عبر «فايس بوك». في وقت كان فيه المنتج رضا يتهيأ لإطلاق العمل الذي أراده أن يكون هدية لجمهور بلال بمناسبة عيد الفطر المبارك، حيث تتوجه أصابع الاتهام حاليا إلى مناجير بلال السابق، لشهب بن يونس المعروف ب»بان»، باعتباره الوحيد من كان يحوز على النسخة الأصلية للألبوم. هكذا نفٌذ «بان» انتقامه من بلال كردة فعل على إنهاء التعامل معه، ليعقب هذا الانفصال فيديو سجله بلال ليلة عيد الفطر أطلقه عبر صفحته الرسمية على «فايس بوك» جاء فيه أنه أنهى تعامله مع بان - دون أن يذكره بالإسم - وختم الفيديو بتوجيه معايدة إلى جمهوره. وكان الشاب بلال قد باشر تعاونه مع «بان» عام 2008. وكان الاتفاق ينص على حصول المناجير المغربي على 15 بالمائة من أجر كل حفل يُقيمه بلال، قبل أن يكتشف الأخير أنه صار يُوٌقع عقود حفلات كثيرة لا يستفد منها ما قيمته نقدا فجاء قرار الانفصال. وبرغم كل الخلافات المتراكمة بين الطرفين، إلا أن بلال رفض الدخول في أي حرب إعلامية مع مناجيره، مُفضلا الصمت حيال كل أنواع النصب والاحتيال والابتزاز التي قام بها «بان» في حقه، والتي كان آخرها تسريب ألبوم «أليك كي داير» الذي يعد من أقوى الألبومات التي سجلها بلال لضمان عودته لسوق الكاسيت رفقة الموزع الموسيقي هشام خثير. من جهته، أطلق جمهور الشاب بلال، يتقدمهم العضوان البارزان في رابطة محبيه: أسامة سمسوم وهشام إيزيدي، حملة ضد «بان» على جميع المواقع والمنتديات الالكترونية للتحسيس بضرورة شراء النسخة الأصلية من الألبوم الذي ستوزعه «أ.في .أم» واضعين صورا مركبة لبلال و»بان» تصور الأخير في وضعيات كاريكاتورية. جدير بالذكر أن ألبوم الشاب بلال يضم 9 أغنيات هي: «أليك كي داير»، «مهبول اللي عاندنا مهبول»، «يا مٌا»، «الحومة»، «حبابنا»، «هاكة هاكة»، «صحاب البروفيتاج»، «أنا المخير»، «الغني والفقير».