سجلت درجات الحرارة ارتفاعات قياسية مع نهاية شهر رمضان، حيث تجاوزت في مجموعة من المدن الداخلية ال48 درجة بالرغم من كون الجهات الرسمية حصرت درجاتها في 40 درجة مئوية وهي نسبة تكذبها آلات قياس الحرارة المنتشرة على امتداد المدن أمام الوكالات البنكية. ارتفاع درجات الحرارة زاد من معاناة الآلاف المصلين الذين وجدوا أنفسهم تحت لهيب شمس حارقة وهم ينتظرون إقامة صلاة العيد بعد أن اختلط الأمر على مجموعة من الأئمة حول توقيت صلاة العيد، خاصة بعد أن تمت إضافة ساعة إلى التوقيت الرسمي للمغرب صباح الإثنين الماضي والذي صادف عيد الفطر، حيث قضى مجموعة من المواطنين أزيد من ساعة تحت أشعة الشمس ينتظرون «حضور الصلاة،» وهو ما خلق حالة من الفوضى بين صفوف المصلين لدرجة أنه في بعض المساجد اضطروا إلى إقامة الصلاة من دون خطبة «لتسريح» المصلين بعد أن علت أصوات المحتجين من المصلين.