مذبحة قبلية في الجزائر بسبب بطيخة أدّى خلاف بين بائع بطيخ وأحد زبائنه حول سعر بطيخة ومذاقها، الى نشوب إشتباكات قبلية دامية شرق الجزائر، أصيب خلالها 12 شخصاً على الأقل بينهم 4 بحالة خطرة. وقالت صحيفة «الشروق» الجزائرية: «إن 12 شخصاً على الأقل أصيبوا من بينهم 4 بجروح خطيرة، وهم حاليا تحت العناية الطبيّة المركزة، إثر تلقيهم ضربات بليغة على مستوى الرأس بواسطة آلة حادة وطعنات بالخناجر، في مدينة طامزة في ولاية خنشلة شرق الجزائر، وذلك بسبب عملية بيع عادية في سوق المدينة لفاكهة البطيخ، انتهت باستنجاد كل طرف بأفراد من عائلته ومنها إلى أبناء قبيلته». وأوضحت أن المواجهات إندلعت بين زبون وتاجر يبيع في الطريق العمومي، كل واحد يمثل قبيلة من مدينة طامزة المحسوبة على قبيلة أولاد يعقوب، وذلك بعد سوء تفاهم بخصوص عملية بيع بطيخة، بين خوف الزبون من كونها سيئة المذاق برغم غلاء ثمنها وبين تأكيد البائع على جودتها وعلى أن سعرها معقول. لحوم اصطناعية من دون قتل أي حيوان! تمكن علماء من التوصل إلى طريقة يمكن من خلالها تصنيع اللحوم داخل مختبرات طبية وتقديمها للاستهلاك البشري من دون التعرض لأي حيوان. وبيّن الباحثون أن عملية تصنيع هذه اللحوم تتم عبر أخذ عينات من الأنسجة الحيوانية وتربيتها إلى أن تصبح قطعاً من الأنسجة العضلية، يمكن بعدها تقديمها للاستهلاك البشري، وهو الأمر الذي لا يزال نظرياً حتى الآن ولم يطبق عملياً. ويشير الباحثون إلى أن تقنيات تصنيع اللحوم داخل المختبرات ستفتح الباب على مصراعيه للحد من المشاكل الاقتصادية التي تعصف بالعالم وفي مقدمتها الجوع، حيث يمكن إنتاج كميات كافية لسد حاجات دول بأكملها. يُذكر أن العالم في هندسة الخلايا والأنسجة العضلية، البلغاري غابور فورغاس، يعتبر أول من قدم تجربة عملية لإنتاج لحم صناعي، حيث تناوله أمام محفل للعلوم والأبحاث الطبية ليثبت أن طعم اللحوم المصنعة لا يختلف كثيراً عن اللحوم الطبيعية. ويعمل الباحثون على جعل لون اللحم الاصطناعي، الذي يعد في أوعية للتخمير ويميل لونه إلى الوردي والأصفر، أكثر جاذبية، على أن يتم إنتاج الدهون بشكل منفصل، لتضفي طراوة وطعماً على قطعة اللحم.