يعاني سكان مدينة سيدي قاسم من ارتفاع مستوى التلوث الناجم عن «العصير» الذي تخلفه شاحنات جمع الازبال. فشاحنات الشركة المكلفة بالتدبير المفوض لنقل الازبال يقوم أسطولها بضغط الأزبال لتجميع أكبر كمية داخل الحاوية الأمر الذي ينتج عنه عصر الازبال وتسربها وبالتالي توزيع «العصير» على جميع الاحياء والشوارع ولايتوقف الأمر عند هذا الحد، بل يتم تجميع الأزبال في الموقف المتواجد وسط المدينة الى حين القيام بنقله خارج المدينة بعد اسبوع او اسبوعين. ليتخيل المرء مخلفات هذه الأطنان من الازبال ومخلفات الشاحنة خلال الصيف، الوضع كارثي حقا يتطلب تدخلا عاجلا. المواطنون يحملون المسؤولية للمجلس البلدي الذي فوت هذه المرفق من دون دراسة وللعمالة المسؤولة عن تطبيق القانون واحترام بنود دفتر التحملات.