{ المرجو من السادة المستشارين الالتحاق كانت قاعة مجلس المستشارين الغرفة الثانية للبرلمان المغربي، زوال أول أمس الأربعاء 8 غشت 2012، شبه فارغة وظل مكبر الصوت ينادي على السادة الأعضاء بأن يلتحقوا بقاعة الاجتماعات، فيما كان رئيس الحكومة يلقي تعقيبه، الذي حضره حوالي 60 مستشارا من أصل 270 عضوا. قال أحد الشواش «مخزني» في بداية الجلسة بعد أن استفزه الحضور الكثيف للمصورين الصحافيين أن الصحافيين أكثر من المستشارين، وأنه سيمنع المصورين من القيام بعملهم، وقد حاول هذا «المخزني» بالفعل بعد أن صعد للمنصة الرئيس و تحدث إلى كاتب المجلس، الذي نقل الشكوى إلى رئيس الجلسة، هذا الأخير لم يعرها أدى اهتمام، لأنه يعرف أن المصور الصحفي يقوم بواجبه فقط. { طلب المخرج التلفزي الذي كان يسهر على بث الجلسة من بعض المصورين الصحافيين إفساح المجال، لكثرة وقوفهم بممرات المجلس استعمالهم المفرط للفلاش أثناء التقاطهم الصور، كما طلب بعض المستشارين من المصورين الصحافيين السماح لهم بمتابعة تدخل رئيس الحكومة بعد أن تم حجب الرؤية عنهم. بعض الوزراء خرجوا قبل متم الجلسة بحجة أنها طويلة ومملة، وأنه يجب إعادة النظر في طريقة تدبير الزمان. { صرح أحد الوزراء بعد أن شاهد مصور جريدة الاتحاد الاشتراكي يأخذ صور للعسكريين المعتصمين من شباك المجلس، أن هؤلاء الأشخاص مستفيدون من معتصمهم هذا، وأنهم يتلقون الدعم الذي لم يفصح عن مصدره، وأن هذه القضية هي قضية الجيش. قام وزير التربية والتعليم الوافا بفتح باب قاعة مصطفى عكاشة، التي كانت تضم اجتماعا لموظفي المجلس، وألقى نظرة خاطفة قبل أن يقفل الباب { ظل صحافيو القناتين والإذاعات، ينتظرون خارج قاعة مجلس المستشارين، حيت كانوا يبحثون عن وجوه المستشارين الذين يمكنهم أخد تصريحاتهم منهم. قام رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ب»خبط» منصة المجلس، في نرفزة واضحة عدة مرات وهو يعقب على تعقيب المستشارين. { كان بعض الوزراء أثناء الجلسة منشغلين بتصفح بعض المواقع بواسطة «الأيباد».