غادرت سفينة «سيدوف» الروسية متم الأسبوع الماضي ميناء الدار البيضاء في اتجاه البرازيل في رحلة تعتبر الأصعب في تاريخ هذه السفينة الأسطورية. وستمتد هذه المغامرة طيلة 23 يوما، سيتم خلالها عبور المحيط الأطلسي وزيارة موانئ أمريكا الجنوبية قبل العبور إلى المحيط الهادي والمرور بالإكواتور. وفي تصريح لموقع «صوت روسيا»، قال المسؤول عن العلاقات بالإعلام في السفينة، ليوبوف يولكينا، إن طاقم السفينة تم تغييره في ميناء الدارالبيضاء، حيث التحق بها 102 من الطلبة البحارة الذين قدموا من ميناء مورمانسك الروسي. وأضاف بالقول إن القادمين الجدد تألقموا بسرعة مع طبيعة السفينة وشرعوا في القيام بمهامهم. وقال المسؤول الإعلامي الروسي إن الهدف الرئيس لمثل هذه الرحلات يتمثل في إكساب الطلبة البحارة خبرات عملية في أجواء حقيقية وصعبة. وتعتبر هذه الرحلة تحضيرا لجولة عبر العالم ستقوم بها سفينة «سيدوف» وستمتد لستة أشهر.