محاميات سعوديات يمارسن المهنة عبر الإنترنت قامت عدد من السعوديات خريجات القانون باللجوء إلى صفحات المواقع الاجتماعية ?فيسبوك? و?تويتر? لمزاولة مهنتهن على الرغم من عدم السماح للمحاميات بمزاولة عملهن بصورة رسمية، إثر الوعود التي أطلقتها وزارة العدل، خلال الأعوام الخمسة الماضية، حول استحداث آلية لعمل المحاميات. إلا أن الأخيرات، أدركن أن الوعود ما هي إلا ?كلام متناثر، يذهب أدراج الرياح?، بحسب تعبيرهن. فيما بدأت بعضهن في مزاولة المهنة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً في موقع ?فيسبوك?. وبادر عدد منهن إلى فتح صفحات متخصصة لتقديم الاستشارات القانونية، وتقديم المشورة حول كيفية الوصول إلى الجهات الحقوقية. وإعطاء النصائح حول كل ما يمكن الإسهام به في نجاح القضية قانونياً، والحصول على الحق المُطالب به. ورفضت المحامية منى أبو زنادة، أن تقف مكتوفة الأيدي أمام طموحها كمحامية، ?أقف في المحاكم لأدافع عمن يبحث عن حقه? بحسب قولها، مضيفة ?لكنني لم أتمكن من أداء دوري على أرض الواقع، لعدم إدراك وزارة العدل لحقنا في ممارسة هذا الدور، ما دفع بي إلى العالم الافتراضي?. وأضافت أبو زنادة، أن ?مواقع التواصل الاجتماعي أحدثت ثورة علمية، وساهمت في مساعدة صاحبات المهن غير المسموح بمزاولتها?، مردفة ?أقدم استشارات قانونية في قضايا عنف أسري، في الدرجة الأولى، ويليها قضايا الطلاق، والباحثات عن حقوقهن?. لص يترك بطاقتة الشخصية في سروال ضحيته سهل لص على الشرطة مهمتها عندما نسي محفظته وبداخلها بطاقة هويته داخل سروال الشخص الذي كان يحاول سرقته. ونقلت صحيفة «إدمنتون صن» الكندية عن الشرطة قولها انها تلقت بلاغاً عن محاولة لص سرقة الغسيل عن حبل واستبداله بملابس متسخة. وأضافت ان رجلاً حاول منع اللص من أخذ ملابسه وتمكن من ذلك لكنه لم يتمكن من القبض عليه. لكن هفوة ارتكبها اللص ساهمت في التعرف عليه إذ انه عندما حاول الرجل إعادة غسل ملابسه التي كاد يفقدها وجد في جيب سرواله محفظة وبداخلها بطاقة هوية. وتبحث الشرطة الآن عن مكان الرجل البالغ من العمر 32 سنة والذي لم يكشف عن اسمه.