تعيش ساكنة مدينة برشيد محنة عدم وصول الماء إلى الطوابق العلياوذلك بفعل ضعف عملية الضخ . إن مدينة يتجاوز عدد سكانها 150000 نسمة لا يمكن أن تستعمل فيها آليات ضخ ضعيفة تدفع بالمواطنين إلى جمع المياه في البراميل ليلا من أجل استعمالها نهارا . خصوصا وأن العمارات العالية بدأت تتنامى بالمدينة بشكل سريع ناهيك عن تصميم التهيئة الجديد الذي شمل عمارات من سبعة طوابق. إلى جانب هذا فإن من يتذوق الماء الشروب للمدينة يمتعض من مذاق المواد الكيماوية التي يعالج بها الماء . مما حذا بمجموعة كبيرة من الساكنة إلى اقتناء المياه المعدنية أو استجلاب المياه من الدارالبيضاء لمن يتنقل إليها بحكم العمل أو غيره . ويبدو أن هذا المذاق جاء نتيجة خلط مياه السد بنسبة من مياه بئر بوحفرة الذي كان يزود المدينة بالماء 100بالمائة سابقا، حيث ترتفع فيه نسبة كمية المواد الكيماوية المعالجة، والسؤال المطروح لماذا تمسك المسؤولون باستعمال مياه هذا البئر رغم إمكانية تزويد المدينة بمياه السد ؟ نتمنى أن تجد هذه المعاناة آذانا مواطنة وصاغية لرفعها عن ساكنة برشيد