أثار انتباه مجموعة من أبناء منطقة مقريصات ، والذين حلوا بقريتهم لدعم الطبعة الثانية لمهرجانها، الذي يتغيا رفع العزلة عنها والتعريف بما تتوفر عليه من مؤهلات طبيعية وبشرية ، عربة من الحجم الكبير متوقفة على جانب الطريق ليلا بمسار أولاد ناصر والبريات، تملأ بالأخشاب المنهوبة من مساحة غابوية تمتلك الدولة جزءا منها، ويمتلك الخواص جزءا آخر بعد أن تعرضت لمجزرة رهيبة . وأضافت مصادر مطلعة بعين المكان في تصريح للجريدة، بأن اقتلاع أشجار الغابة بشكل عشوائي ، عملية تتم كل ليلة وعلى مرأى إدارة المياه والغابات بعين المكان (مقريصات) من دون أي تدخل من طرفها الأمر الذي يطرح استفهامات عريضة حول سر هذا الصمت المطبق.