أعلنت مجموعة من ساكنة عين الدياب انزعاجها من الفوضى والضجيج الذي تخلقه السهرات الفنية المتأخرة إلى وقت من الصباح من كل يوم، وذلك نتيجة استعمال مكبرات صوت جد قوية، وهو ما يمنع عن الساكنة النوم طيلة الليل. وأكدت السيدة الطراب رئيسة جمعية سكنية »بأنها وبمعية مسؤولي الجمعية، قاموا بعدة محاولات مع ساجد من أجل وضع حد لهذا الضجيج والفوضى، لكن وعوده كانت دون تنفيذ...« وأضافت السيدة بأن حياتهم تحولت إلى جحيم وأن الأصوات القادمة من البحر تفرض عليهم، وبخاصة الأطفال، السهر قسراً والتسببب في عدة حالات اكتئاب ومرض... المنطقة المعروفة كسكن لربابنة الطائرات المغاربة والأجانب، والذين اختاوا هذا المكان لكونه هادئاً، لم يعودوا ينعمون بالراحة وهو أمر يؤثر على عملهم ومردوديتهم.. وأكدت السيدة عائشة الطراب أنها راسلت جميع الهيئات والمؤسسات المحلية والوطنية من أجل وضع حد لهذا التسيب والفوضى التي يعاني منها مئات ساكني قاطني الفيلات الذين فقدوا راحة البال والقدرة على النوم. وحسب مصادر مطلعة، فإن محمد ساجد عمد إلى كراء المجال البحري مقابل مبلغ 175 مليون سنتيم لأرباب مقاهي يستغلونه في التنشيط قبل التحول إلى فوضى. ومعلوم أن العقد يستمر إلى 20 شتنبر، وهو ما يشكل ضربة أخرى للتلاميذ الذين سيجدون صعوبة أخرى. ويطالب سكان منطقة عين الدياب برفع الحيف عنهم وإرجاع الأمور إلى نصابها وعودة الطمأنينة. محمد الطالبي