وجه سكان حي «الرياض» وحي «بني امحمد» وودادية «الأمل» شكاية وطلب تدخل لرفع ضرر، وجاءت الشكاية مصحوبة بتوقيعات عدد من سكان الحيين المذكورين ووجهت إلى والي ولاية جهة مكناس تافيلالت بسبب نشاط مسبح حي الرياض وما يتسبب فيه من ضجيج وفوضى أرقت مضجع السكان المجاورين وحولت حياتهم إلى جحيم. وجاء في الشكاية المؤرخة بداية شهر غشت «حيث يعمد مستغل المسبح المتواجد بشارع زين العابدين يوميا إلى إحياء سهرات ليلية ويستدعي لذلك أجواقا موسيقية شعبية ويقوم بتركيب مجموعة من مكبرات الصوت التي يصل مدى صوتها كافة الأحياء المجاورة، ويتسبب لهم في إزعاج كبير ويحرمهم من النوم، خاصة وأن ضجيج الموسيقى والأغاني الساقطة يستمر طيلة النهار وإلى غاية منتصف الليل، بل ويتجاوز الثانية صباحا خلال شهر رمضان، كما تتخوف الساكنة على مستقبل أبنائها بسبب خوفها من أن تتحول تلك السهرات إلى أوكار للمخدرات والدعارة والفساد الأخلاقي في غياب أي مراقبة للجهات المسئولة.» وعبر المحتجون عن استعرابهم للسماح بتلك الممارسات في موقع سكني يجاور مسجدي النصر والسنة، وكذا مؤسسة تعليمية. وأضاف السكان أن درجة التذمر وصلت مداها بسبب تحويل المسبح إلى علبة ليلية حولت حياتهم إلى جحيم، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل العاجل لوضع حد لتلك الممارسات اللاأخلاقية.