تشكل المكتب المديري لنادي أولمبيك خريبكة من تسعة أعضاء، بقيادة عبد السلام بلكوح، ونائبه الأول، عبد القادر علواني، ونائبته الثانية، نادية الغزاوي، والكتابة العامة، من نصيب الحاج قرواش، ونائبه الأول، إدريس أيت باعدي، ونائبه الثاني، بوشعيب الطيب، وأمين المال، علاء الدين العزوزي، ونائبه الأول حميد ادريبة، ونائبه الثاني، نوفل قدار. وقد تم، لأول مرة، الاعتماد على العنصر النسوي، من خلال نادية الغزاوي، والتي أبانت عن حيوية وثقة كبيرة للمساهمة في المشروع الجديد. واعتمد عبد السلام بلكوح، على تركيبة مخضرمة للمكتب المديري لنادي أولمبيك خريبكة، وذلك بعد يومين عن انتخابه بالإجماع رئيسا، خلفا لمحمد قرموني، الذي غادر منصبه بعد ثلاثة أعوام من ولايته، التي انطلقت في الشهر الثاني من 2009، عندما تسلم التسيير من الحاج قرواش، الذي وضع اللبنات الأساسية، وفي مقدمتها تكثيف المشاركات بالنسبة لسبعة عشر فرعا، والقيام بليلة النجوم تكريما للمتألقين نهاية كل موسم رياضي. ووضع المكتب المديري لنادي أولمبيك خريبكة، أهدافا عديدة، فمن أولى الأولويات العمل على التسيير الإداري والمالي، من خلال التعاقد مع مدقق للحسابات، يعمل على تتبع مالية الفروع 17، والتي سيقوم بها في الوهلة الأولى علاء الدين العزوزي، وإحداث مقر يضم أرشيف ومعطيات كل الفروع الفوسفاطية، وموقع رسمي يتطرق للنتائج والمواعيد والمنافسات الرياضية، إلى جانب التواصل مع المحيط الخارجي بطرق احترافية، ومتابعة إنجاز مختلف البنيات التحتية، كالحلبة المطاطية، وإضافة مدرج بملعب الفوسفاط، وإنشاء قاعة مغطاة مجاورة للملعب المذكور.