عرفت فصول الجمع العام العادي لفروسية أولمبيك خريبكة، قراءة التقريرين الأدبي والمالي، ليقدم أحمد لحرش الرئيس السابق استقالته بعد مضي موسمين عن فترة ولايته، حيث ترك سيولة مالية لم يسبق لها مثيل منذ سنوات جد طويلة، قبل أن يتقلد الحاج قرواش المسؤولية بإلحاح من الدوائر المختصة بغية تقديم القيمة المضافة، وتسخير مدخراته وتجاربه للنادي، الذي يسعى إلى تحقيق نتائج جيدة في مختلف التظاهرات والمسابقات المحلية والجهوية وكذا الوطنية، علاوة على أنه يبقى رجل الميدان، وواحد من الوجوه التي التصق مسارها المهني بالتسيير والرفع من جودة ومستوى الرياضات الفوسفاطية. وأكد الحاج قرواش، أن عملا كبيرا ينتظره ضمن فرع فروسية أولمبيك خريبكة، خاصة ضبط الإيقاع وتشكيل مكتب مسير قادر على البذل والعطاء، والخروج إلى الميدان للعمل وتقديم القيمة المضافة، وتكثيف المشاركة طيلة الموسم بأكمله، وأضاف أن المسؤولية جسيمة وبمثابة تكليف قبل أن تكون تشريفا، بغية إعادة البريق وتنظيم التظاهرات المختلفة على رأسها المباراة الوطنية للقفز عبر الحواجز، دون نسيان برمجة تظاهرة سنوية تخص الأندية الفوسفاطية لتقريب المسافة وربط جسور التواصل والالتقاء والرفع من قيمة الاحتكاك والتناغم. وأعلن الحاج قرواش، أن التركيز أيضا سيكون منصبا على العمل القاعدي، بقيادة أطر ومدربين مكونين ومن ذوي الاختصاص، فضلا عن إعادة إصلاح مرافق وأرضية مسالك الفوسفاط التي تعد من أجود وأفضل ما يتواجد بالمغرب، وإعادة ربط الصلة مع الإشعاع والحضور المكثف للمشاركين، وكذا المتتبعين والمهووسين بهذا النوع من الرياضة. وفي سياق متصل، أصبح الحاج قرواش، ثالث رئيس لأولمبيك خريبكة فرع الفروسية خلال الألفية الجديدة، في أعقاب انتخابه بالإجماع خلال الجمع العام العادي، الذي أقيم بمقر النادي بحضور كل المنخرطين، وبعد تقديم سابقه أحمد لحرش الاستقالة بعد موسمين فقط عن مرور فترة ولايته، التي جاءت أيضا خلفا لإبراهيم الزين.