يطمح المنتخب الأولمبي الوطني إلى الذهاب بعيدا في مسابقة كرة القدم، في دورة الألعاب الأولمبية، المقررة في لندن من 27 يوليوز الحالي إلى 12 غشت المقبل. ويخوض الأولمبي المغربي النهائيات الأولمبية للمرة السابعة بعد أعوام 1964 و1972 و1984 و1992 و2000 و2004، وتبقى أفضل مشاركة له عام 1972 في ميونيخ، عندما بلغ الدور الثاني بحلوله ثانيا في المجموعة الأولى، إثر تعادله مع الولاياتالمتحدة 0 - 0 وخسارة أمام ألمانياالغربية 0 - 3 وفوز على ماليزيا 6 -0، لكنه خرج بثلاث هزائم متتالية أمام الاتحاد السوفياتي 0 - 3 والدنمارك 1 - 3 وبولندا 0 - 5. وكانت المشاركة الأولى للمغرب عام 1964، وخسر مباراتيه في المجموعة الثانية 0 - 6 أمام المجر، التي توجت باللقب لاحقا و1 - 3 أمام يوغوسلافيا. ويملك المنتخب المغربي، وصيف بطل القارة السمراء، الأسلحة اللازمة لتخطي الدور الأول على الأقل، رغم أن القرعة أوقعته في المجموعة الرابعة إلى جانب هندوراس، التي يواجهها في غلاسكو في 26 الحالي، واليابان التي يلاقيها في نيوكاسل بعد ثلاثة أيام وإسبانيا على ملعب أولد ترافورد في مانشستر في فاتح. ويعقد الأولمبي المغربي آمالا كبيرة على عميد المنتخب الوطني، حسين خرجة، الذي كان أحد لاعبين فوق 23 عاما مع مهاجم قيصري سبور التركي نور الدين امرابط، الذي بدوره تعلق عليه الآمال، بالنظر إلى المؤهلات الفنية العالية التي يتمتع بها وسرعته الكبيرة، ما دفع غلطة سراي التركي إلى التعاقد معه قبل أيام ولمدة 5 أعوام ، بالاضافة إلى مهاجم خيتافي الإسباني، عبد العزيز برادة، الذي كان له دور كبير في التأهل الى الأولمبياد، علما بأن غيابه كان مؤثرا في المباراة النهائية للتصفيات القارية بسبب عودته الى صفوف فريقه بموجب اتفاق مع الاتحاد المغربي. وأبدى فيربيك تفاؤله بخصوص المشاركة المغربية، وقال «سنذهب الى لندن من أجل المنافسة على إحدى الميداليات، وليس من أجل المشاركة فقط». وأضاف «هدفنا بلوغ دور ربع النهائي»، مشيرا إلى أن الفوز على هندوراس في المباراة الأولى سيكون مفتاح التاهل إلى الدور الثاني. وأبدى فيربيك ثقته في اللاعبين، مؤكدا أن الجاهزية التامة والحس الجماعي من أبرز المعايير، التي اعتمدها في اختيار التشكيلة. وأردف قائلا «وجدت صعوبات كبيرة في إعداد التشكيلة النهائية، من بينها رفض أودينيزي الايطالي تسريح المهدي بنعطية، واستحالة مشاركة بلهندة، والاضطرار إلى إسقاط أسماء ساهمت في تأهل المنتخب إلى الأولمبياد مثل يونس مختار وحمد الله».