لم يجد الإنجليزي وينستون هوز طريقة لكي يخلد بها حبه الأبدي لزوجته سوى زرع الآلاف من شجر البلوط لتشكل في مجموعها رسم قلب على مساحة تجاوزت 24 ألف متر مربع. وبحسب صحيفة ميرور اللندنية، فإن هوز (50 عاماً) مكث حوالي العامين ليفكر في طريقة يخلد بها ذكرى زوجته المتوفاة، ليأتي بفكرة غابة على شكل قلب يشير نحو منزل طفولتها. ولكن ما لا يعلمه الكثيرون أن هذا المشروع تم الانتهاء منه قبل 15 عاماً، حيث أنهاه الزوج المكلوم حينها في ظرف أسبوع واحد من بدء المشروع. وبحسب الصحيفة، فإن المشروع ظل سراً داخل العائلة لفترة طويلة حتى تمكن أحدهم من لمح الشكل الهندسي للمزرعة عبر منطاده الهوائي، ليكشف ذكرى الزوج المحب للعالم أجمع. %30 من المصريات زواجهم «وناسة»! أشارت بعض الإحصاءات الحديثة إلى أن أكثر من 30% من الفتيات المصريات من سن العشرين إلى الخامسة والعشرين، تزوجن برجال في عمر آبائهم وأجدادهم فيما يعرف بزواج «الوناسة». وأوضحت الإحصاءات بحسب ما أفادت مصادر إعلامية، أن الظروف الاجتماعية والقهر المعنوي التي تمر بها الأسر الفقيرة منذ ما يقارب العشر سنوات وأكثر، جعلتها تزوج بناتها لرجال كبار في السن. وفكرة زواج «الوناسة» التي زادت في مصر خلال الأعوام الماضية، هي ارتباط رجل كبير في السن بشابة تتمتع بكامل صحتها ونشاطها بغرض الاعتناء به ورعايته بشرط ان تتنازل عن حقها الشرعي في المعاشرة الزوجية وبالتالي تحرم من عاطفة الأمومة التي غرسها الله فيها. لكنها تتمتع بباقي حقوقها في الحصول على المهر والنفقة والسكن، وهذا الزواج لجأ إليه بعض كبار السن فى دول أخرى بسبب عدم قدرتهم الجنسية أو إصابتهم بأمراض معضلة ، فيقدمون على هذا النوع من الزواج للارتباط بزوجة تعتني بهم وترعاهم دون أن يكون لها حق المعاشرة الجنسية. ومن جانبه أعرب الشيخ محمود عاشور عضو مجمع البحوث الإسلامية ، عن استغرابه لهذا النوع من الزواج ورفضه رفضا قاطعا ووصفه ب«أنها دعوة للبغاء ، فمن أركان الزواج الأساسية النكاح، أما هذا النوع فلا يمت للزواج الشرعي بصلة، فمن أراد الونس فليتخذ له خادما أو صديقا يؤنس وحدته ، أما هذا فهو مفسدة وفتح لباب الرذيلة ، فربما تبحث هذه الفتاة الشابة عن رجل آخر ليلبى احتياجاتها الجنسية، وبالتالي يفتح أبواب الفساد في المجتمع».