على هامش الجمع العام لحسنية أكادير، الذي لم يكتب له الالتئام، نظمت جمعية أبطال الحسنية وقفة احتجاجية قرب الفندق، الذي كان مقررا بأن يحتضن فعاليات الجمع العام. وحمل أبطال الحسنية خلال هذه الوقفة لافتة كتب عليها : «أعضاء جمعية أبطال الحسنية يطالبون المكتب المسير لحسنية أكادير بتسديد ما بذمته من مستحقات مادية متعلقة بمنحتي الفوزببطولتي 2001 - 2002 و2002 - 2003». وفي تصريح لرئيس الجمعية، اللاعب السابق هشام العلولي، أكد أن جمعيته طرقت كل الأبواب لاستخلاص ما بذمة الحسنية للاعبين قدموا لها كل شيء، ووجهوا بنكران الجميل من طرف المكتب المسير للفريق. وضمن الأسماء التي شاركت في هذه الوقفة، نذكر اللاعبين السابقين محمد الحسايني، وحسن أوشريف، وحمو موحال، ورضوان بنشتيوي، وحميدة، ومصطفى زازا، وجمال أبو المغار، وهشام العلولي، وعبداللطيف أكجا، وخالد بيسي. كما تم خلال هذه الوقفة توزيع بيان موجه إلى المنخرطين والصحافة، تم التأكيد فيه أنه «نظرا لغياب إرادة حقيقية لمكتب النادي لحل هذا الإشكال (دفع المستحقات)، ولجبر ضرر هؤلاء الأبطال، وحفظ سمعة وتاريخ النادي، قررنا (...) مراسلة سلطات وفعاليات المدينة ومختلف ممثليها ومنتخبيها آملين أن تجد حالتنا كأبطال تعاطف ومساندة المسؤولين المعنيين » . ويشير البيان بأسف إلى كون وضعية العديد من هؤلاء الأبطال، المنتهكة حقوقهم، صعبة وأحوالهم المادية متردية «لعدم توفر جلهم على عمل ومدخول قار، كما تم استبعادهم عمدا من محيط وحياة النادي، عوضا عن الاستفادة من تجربتهم الطويلة في تأطير الأجيال الشابة » .