كشف هشام العلولي رئيس جمعية أبطال الحسنية أن أبطال الحسنية سيتقدمون رسميا بطلب لإجراء خبرة وافتحاص مالية الاتحاد الرياضي لحسنية أكادير لدى المجلس الاعلى للحسابات، معلنا أن الجمعية ستسلك كل الطرق القانونية لاسترداد كامل حقوق هؤلاء المتمثلة في صرف منحتي البطولة منذ سنة 2003 بما فيها اللجوء إلى القضاء. كما قرر أبطال الحسنية مراسلة الجامعة والوزارة والمؤسسات الداعمة للنادي، بعدما استنفذوا كل الطرق والأساليب لتمكينهم من حقوقهم التي لم يتوصلوا بها رغم مرور عدة سنوات، حيث تم إدراجها عدة مرات في التقارير المالية للنادي من قبل المسيرين. وأكد أبطال الحسنية في ندوة عقدتها جمعيتهم لتسليط الضوء على ما اعتبروه اقصاء ممنهجا لهم من حياة النادي من قبل مسيري الفريق، وكذا عدم صرف منحتي البطولتين وصرف المتأخرات العالقة عند مغادرة اللاعبين للفريق، إضافة إلى مشاكل الفريق التسييرية والتقنية المتزامنة مع المقاربة الجديدة للرياضة الوطنية واحتراف كرة القدم. وأوضح كل من هشام العلولي ومصطفى أشريف وحسن أوشريف ومحمد الحسايني وعبد اللطيف أكجا وزازا الحسين أنهم راسلوا كلا من والي الجهة وعامل عمالة أكادير إداوتنان وعزيز أخنوش أطلعوهما من خلالها على وضعهم الحالي مع مسيري فريق الحسنية لكرة القدم وتحمله للظلم مدة عشر سنوات. كما طالبوا بعقد جلسة استماع معهم لإبلاغه بالسلوك غير الرياضي والأفعال الضارة بنادي الحسنية واللاعبين وصناع الأمجاد السابقة وأبطال أوروبا، مخبرين إياه بالتجاوزات والانتهاكات التي ترتكب ضدهم طوال إقامتهم في النادي، داعين إلى الإنصاف والعدالة لوضع حد لهذا النوع من السلوك الذي قالت الرسالة بأنه يتنافى تماما مع تعليمات من أعلى سلطة في مجال الإدارة الرياضية. واستند هؤلاء الأبطال في قراراتهم على خطاب صاحب الجلالة محمد السادس الذي ورد في كلمته السامية بأن الرياضة يتخذها بعض المتطفلين عليها مطية للارتزاق أو لاغراض شخصية، ملحا في هدا الشأن على اعتماد وتعزيز أليات المراقبة والافتحاص والمحاسبة، معتبرا ان هذا هو النهج القويم لوضع حد للتعتيم الدي تعرفه مالية العديد من الاندية ووميزانيات الجمعيات ولنزوعات التبدير وسوء التسيير وغيرها من الممارسات المخالفة للقانون، حيث أعلنوا عزمهم على التصدي لما أسموه ب”الحكرة”والتهميش والإقصاء وعدم رد الاعتبار وحرمان النادي من خبرتهم. وأعلن أبطال الحسنية عن أسفهم لما آلت اليه وضعية النادي خلال السنوات الاخيرة من تسيب في التسيير لا يشرفه ولا يحضى برضى محبيه نتيجة تكالب واستيلاء بعض العناصر على مصير الفريق واقصاء كل اللاعبين القدامى من محيط النادي، شادين بحرارة على ايدي المسيرين والمنخرطين الشرفاء داخل المكتب و خارجه. وذكر هؤلاء بمبادراتهم السابقة ومقاربتهم الحضارية التيي تأخد بعين الاعتبار سمعة النادي، حرصا منهم على عدم اللجوء الى القضاء كما فعل غيرهم(امحمد فاخر وعبد الهادي السكتيوي.......)، مشيرين إلى اعتراف المكتب المسير في وثائقه المالية بحقوقهم المشروعة التي اصبحت دينا على الفريق ويلزم مسؤوليه قانونيا واخلاقيا بالمبادرة الى تصفية هدا الدين دون قيد او شرط. وأعرب مجموعة لاعبي قدامى للحسنية أبطال المغرب مرتين في 2001/2002 و2002/2003عن تعلقهم الثابت بالنادي الذي كرسوا فترة كبيرة من حياتهم لإشعاعه وإشعاع منطقة سوس والجنوب بكاملها بفضل جلب واستقطاب جماهير استثنائية في تاريخ النادي, و نشعر حاليا بحزن شديد لما ألت إليه أوضاع النادي من الناحية التسييرية والإدارية بسبب تواجد أناس بعيدين كل البعد عن الممارسة الرياضية عامة، معربين عن سخطهم تجاه الأفعال الغير مسؤولة والمتعارضة مع مصالح النادي والمنطقة. ونبهوا إلى السلوك الشديد حيال أفعال ميزت السلوك الغير الرياضي للمسؤولين الحاليين للنادي الذين قاموا باستبعادهم عمدا من محيط وحياة النادي عوضا عن الاستفادة من تجربتهم الطويلة في هدا الميدان لتأطير الأجيال الشابة للنادي. وكان من أواخر هده الاقصاءات عدم تخصيص ولو كلمة واحدة للجيل الذي فاز باللقبين الوحيدين في تاريخ النادي على الموقع الرسمي الذي أطلق مؤخرا. Agadir24.info