تم يوم الخميس 28 أبريل 2011، بالمركب الثقافي محمد خير الدين بأكادير، وخلال ندوة صحفية، الإعلان الرسمي عن تأسيس جمعية أبطال حسنية أكادير التي تمثل الإطار الذي اختار أن يلتئم داخله عدد من لاعبي حسنية أكادير ممن حققوا إنجاز الفوز بلقبين للبطولة برسم موسمي 2001-2002 و 2002-2003 . كما لعبوا نهاية كأس العرش، والذين يستنكرون إقصاءهم من حياة ومحيط النادي، كما يطالبون بتسديد مستحقاتهم العالقة، أي بمنحتي الفوز بلقبي البطولة، والتي نالها مدرب الفريق آنذاك امحمد فاخر، واللاعبون الذين تم استقدامهم من خارج أكادير ومنطقتها، ليبقى أبناء البلد دون منحة، علما أن التقارير المالية للفريق الأكاديري، للفترة المشار إليها، تشير الى صرف تلك المنح. ناهيك عن المستحقات المترتبة عن مغادرة الفريق والتي لم يتم التوصل بها بدورها. اللاعبون الذين عقدوا الندوة الصحفية، وهم هشام العلولي، ومحمد الحسايني، والأخوين مصطفى وحسن أوشريف، وعبداللطيف أكجا، ومصطفى زازا، أكدوا أن الأسباب التي دفعتهم لتأسيس جمعية أبطال الحسنية، علما أن هناك إطارا أقدم يجمع قدماء لاعبي الحسنية يتواجد بالساحة منذ سنين، تتمثل في حالة الإقصاء التام التي تعرضوا لها من حياة ومحيط النادي، والطريقة غير اللائقة التي تم بها الإستغناء عنهم في غياب أي مسلك ينم عن شكل من أشكال الإعتراف بما أسدوه للفريق. وفي هذا الصدد أكد العميد السابق للفريق الأكاديري محمد الحسايني أن ثقافة الإعتراف والإمتنان وجدناها لدى فرق جارة كاتحاد فتح إنزكان، وشباب هوارة، وأولمبيك الدشيرة، ولم نجدها لدى فريقنا الأم. وبالنسبة للأهداف التي تعتزم جمعية أبطال الحسنية تحقيقها فهي تتمثل في الدفاع عن حقوق اللاعبين القدماء الذين ساهموا في إشعاع النادي والمنطقة ككل. مساعدة اللاعبين من رموز الفريق والمنطقة ككل، والقيام بأعمال خيرية لفائدتهم، وكذا حماية تاريخ وأرشيف النادي. كما تبقى الجمعية منفتحة على كل الأفكار والإقتراحات التي يمكن أن تساهم في تطوير الحياة الرياضية بالنادي وبالمنطقة. وندرج فيما يلي تشكيلة مكتب جمعية أبطال الحسنية الذي يتكون من 10 أعضاء، والذي تمت هيكلته كما يلي: الرئيس: هشام العلولي النائب الأول: حسن أوشريف النائب الثاني: رضوان بنشتيوي أمين المال: محمد الحسايني نائبه: حمو موحال الكاتب العام: مصطفى أوشريف نائبه: مصطفى زازا مستشارون: خالد شاكور عبداللطيف أكجا جمال أبوالمغار. تقرير عبداللطيف البعمراني