استمع قاضي التحقيق الأستاذ الشنتوف الى سمير عبد المولى, برلماني العدالة والتنمية, كشاهد في قضية كوماناف, وأفادت مصادر مطلعة بأن سمير عبد المولى الذي سبق وتولى عمودية مدينة طنجة مكث بمكتب الشنتوف ازيد من ست ساعات ونصف, وحسب نفس المصادر, فإن اسم عبد المولى ورد ضمن تصريحات احد رجال الاعمال المتابعين في قضية الابراهيمي ومن معه, والذي يوجد رهن المراقبة القضائية. كما اكدت نفس المصادر أن البرلماني عن مدينة طنجة يحمل صفة مدير تسويق وتواصل بشركة كوماريت التي اقتنت عدة بواخر من كوماناف في وقت سابق. ورجحت مصادرنا ان يكون القضاء واجه عبد المولى بتسجيلات صوتية على علاقة قضية الاضرابات التي شهدها ميناء طنجة والتي تسببت في اضرار وصفها بلاغ سابق للوكيل العام بالخطيرة جدا, وكذلك عن الصفة التي كان يتدخل فيها في امور الشركة وهو مجرد مدير تسويق وتواصل وليس رئيسا للشركة ,ورجحت مصادرنا ان يتم الاستماع الى والد سمير وأحد إخوته على علاقة بشركة كوماريث المختصة في النقل البحري والتي عرفت صعوبات مالية أدت الى حجز بواخرها واحتجاز العشرات من بحارتها في ظروف قاسية بفرنسا. وكانت المصالح القضائية قد وضعت المدير السابق لميناء طنجة المتوسط ومدير شركة كوماناف الاسبق كذلك وعدد من كبار المسؤولين رهن الحجز الاحتياطي بعدما وجهت لهم تهم ثقيلة منها التخابر مع جهات أجنبية وتعمد افلاس مؤسسات عمومية واصابة الاقتصاد الوطني بضرر كبير نتيجة التواطؤ. وهو الملف الذي مازال بيد القضاء ويتوقع كما اشرنا في اعداد سابقة ان يأتي بمفاجآت كبيرة ويسقط رؤوسا اكبر.