حديث أوساط الموضة هذه الأيام منصب بالكامل على ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية حسب ما أوردته صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية. فإلى جانب أنها من أكثر النساء معانقة للألوان الفاتحة والمتوهجة، فإنها أكثر من حافظ على مكانة وشاح الرأس، وظلت مخلصة له عندما أدارت له الموضة ظهرها واستغنت عنه نساء العالم. وها هو يعود إلى الساحة أقوى من ذي قبل، بأشكال وألوان ورسومات مختلفة، وعلى أيدي كبار من أمثال ميوتشا برادا، و«لوي فويتون»، و«ديور»، وأليس تامبرلي، وغيرهم. فما أن ظهرت في صورة التقطت لها في ما يبدو أنها كانت رحلة صيد أو نزهة برية، وقد تخلصت من الأزياء الرسمية مستعيضة عنها بجاكيت ممطر ووشاح حريري يغطي رأسها خلال إجازة في قصر «بالمورال» بإسكتلندا، حتى سارع المصممون لإيجاد ترجمات كثيرة لهذه الصورة الأيقونية على منصات عروض الأزياء. ولاشك أن كون هؤلاء المصممين من جيل الشباب ساعد على تسويقه بسرعة أكبر.