لا حديث في الشارع المحلي، هذه الأيام، إلا عن ماأقدم عليه كومندار تكنة القوات المساعدة بزاكورة يوم الخميس 2012/06/28 ليلا، حيث يقال إن هذا الأخير كان بفندق السلام رفقة أخيه ووقع في مشادة كلامية تحولت إلى شجار مع أحد الأشخاص، مما اضطر المكلفين (بالأمن الخصوصي) إلى إخراجه من الفندق. وهو الأمر الذي لم يستسغه... فماكان منه إلا أن أجرى مكالمة هاتفية طالبا الدعم وحضر مجموعة من أفراد القوات المساعدة بالزي المدني (للإشارة التكنة لاتبعد عن الفندق) وأخذوا في إتلاف كل ما وجدوه في طريقهم، مما خلف خسائر مادية وخلق ذعرا وخوفا لدى بعض السياح الذين كانوا موجودين قرب المسبح حسب العاملين بالفندق. وقد استنفر هذا الحدث قوات الأمن على مختلف أشكالها وحضر إلى عين المكان كل المسؤولين وعلى رأسهم عامل الإقليم. أمام هذا الحدث الغريب، أصدر المكتب النقابي لعمال ومستخدمي فندق رياض السلام المنضوي تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بزاكورة بيانا نتوفر على نسخة منه جاء فيه: «عقد المكتب النقابي لعمال ومستخدمي فندق رياض السلام اجتماعا طارئا يوم 2012/06/29 تداول خلاله الحدث الغريب الذي استنكره الرأي العام بالمدينة والمتمثل في الهجوم الوحشي الذي نفذه كومندار المخازنية وعصابة من الخازنية يصل عددهم إلى 18 فردا، مما خلف ذعرا وخوفا كبيرين لدى زبناء الفندق الأوربيين المقيمين بالفندق والعمال العاملين ليلا وكذا خسائر مادية كبيرة متجسدة فيما يلي: - تكسير أبواب الفندق الزجاجية الخارجية والداخلية. - تكسير لوحات ثمينة كانت معلقة بواجهة الاستقبال. - تكسير مزهريات نحاسية ثمينة. - تعنيف الحراس الخاصين بالفندق، مما خلف جروحا وكدمات لدى أحدهم. وقد عبرت شغيلة الفندق عن امتعاضها وتنديدها الشديد بهذا التصرف الأرعن الراجع لسنوات الفوضى والتسيب وقانون الغاب. لذا فإن الشغيلة تعلن ما يلي: - استنكارها لهذا الهجوم الوحشي. - تحميل الهاجمين على الفندق (الكومندار والمخازنية) كل الخسائر المادية والمعنوية التي لحقت بالفندق، خصوصا أن المعني كان في حالة سكر طافح. - امتعاضها من الهجوم المذكور الذي خلف سمعة سياحية سيئة لدى الزبناء والرأي العام، خصوصا أنه فندق مصنف من 4 نجوم - مطالبتها كل الجهات المسؤولة اتخاذ التدابير القانونية اللازمة في حق المعتدين - اعتبار هذا الهجوم جناية في حق الفندق والزبناء المقيمين ليلة الهجوم. - دعوة الشغيلة الفندقية إلى الاستعداد لتنفيذ كا فة الأشكال النضالية المناسبة استنكارا لهذا الهجوم ودفاعا عن كرامة العاملين بالفندق. - دعوة الهيئات الحقوقية والجمعوية لتبني هذا الملف.