أكدت إدارة مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف على أن الندوة المتعلقة ب «النقد السينمائي والأدبي أية علاقة؟» لازالت مبرمجة بتنسيق مع كلية الأداب والعلوم الانسانية وجمعية المغربية للنقاد السينمائيين، في وقتها المعلن عنه سابقا في البرنامج العام للمهرجان (26 يونيو)، التغيير البسيط الذي طرأ هو تغيير مكان الندوة الذي أصبح «فندق كولدن تيليب فرح قاعة الندوات الطابق الرابع»، عوض كلية الآداب جامعة محمد الخامس، عكس ما يروج له المدعو مصطفى الطالب الذي نصب نفسه على أنه منسق اللجنة الفنية للمهرجان، في حين أن وثائق المهرجان توضح بشكل جلي أن هناك لجنة فنية داخل إدارة المهرجان تشتغل بشكل جماعي تحت إشراف رئاسة المهرجان. وأوضح بلاغ توصلت جريدة «الاتحاد الاشتراكي» بنسخة منه، أنه رفعا لكل التباس فالمؤسسة الوحيدة التي لها الحق في اتخاذ أية قرارات تخص المهرجان، هي إدارة المهرجان، لذلك كل ما ادعاه هذا الشخص من إلغاء ندوة النقد الأدبي والنقد السينمائي أية علاقة ما هو إلا مجرد افتراء ومناورة ... وأضاف المصدر نفسه، صحيح أن الدورة 18 للمهرجان تعرف بعض الاكراهات والصعوبات المادية، بسبب عدم وفاء بعض الشركاء التقليديين لآخر لحظة، ما جعلنا أمام الأمر الواقع للعمل على خلق توازن ما بين الإمكانيات المتاحة وما نطمح لتحقيقه، لكننا في إدارة المهرجان قمنا بجميع المجهودات من أجل أن لا يقع أية تغيير في العمق الخاص بالبرنامج والبحث عن الحلول الممكنة من أجل تجاوز جميع العقبات والصعوبات التي اعترضتنا كإدارة للمهرجان. أما فيما يخص جائزة النقد الأدبي فإدارة المهرجان، قد قررت إلغاءها سابقا، قيل أن يعلن «منسق اللجنة المزعوم» ذلك، وهنا أكدت إدارة المهرجان سوف لن ترضخ للابتزازات التي مافتئ يقوم بها المدعو مصطفى الطالب الذي كان بالأحرى به أن يتضامن مع إدارة المهرجان في هذه الضائقة المالية، خاصة انه جاء في بيانه «أنه لم يقبل بإنصاف الحلول»، ونقول له أن مسيرة مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف شقت طريقها منذ 18 سنة وستواصلها بالرغم من الصعوبات أو العراقيل التي يمكن أن تعترضها لأنها تشتغل بشكل مؤسساتي وبتسيير جماعي وديمقراطي. ويذكر أن سيشارك نخبة من النقاد السينمائيين وألأدباء المغاربة بالاضافة الى مخرجين سينمائيين كحسن بنجلون، عز العرب العلوي لمحارزي، سعيد يقضين، عبد النبي داشين، مبارك حسني، حمادي كيروم، عز الدين الوافي، وعبد الخالق صباح... وأخرون.