تحت إشراف الاتحاد الإفريقي للووشو، تنظم الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب، واللجنة الوطنية المغربية للووشو، من 19 إلى 25 يونيو الحالي، البطولة الإفريقية الرابعة (كبار)، والبطولة الإفريقية الثانية (شبان) للووشو، وهي من فنون الحرب التي ظهرت منذ حوالي 1500 سنة بالصين. فالكونغ فو ووشو عبارة عن رياضة دفاعية وفلسفة حياة تعتمد على الجهد والتمرين والصبر، وتتيح لممارسها التحكم في جسده وتفكيره وتحمل كل جهد شاق، مما يساعده على تطوير قدراته الذهنية والجسدية، ليكون مؤهلا لأداء متميز وإيجابي وفعال. وفن الووشو مازال حضوره إفريقيا محتشما، فيما يعرف بالمقابل انتشارا متزايدا ببلدان شمال إفريقيا. وهذا النوع الرياضي مازال لم يرق إلى مستوى رياضة أولمبية. حيث من المنتظر أن يتحقق هذا في أفق 2020. وتستقطب دورة أكادير، سواء للكبار أو الشبان حوالي ستين مشاركا، ينتمون إلى ستة بلدان هي تونس والبينين وليبيا ومصر والكوت ديفوار ثم المغرب. نشير الى أن المنظمين، من خلال ممثلي الاتحاد الإفريقي والجامعة المغربية واللجنة الوطنية المغربية للووشو، قد عقدوا، مساء يوم الخميس 21 يونيو 2012 بقاعة الإنبعاث، لقاء مع الصحافة تم خلاله تسليط الأضواء على برنامج هذه التظاهرة، التي انطلقت منافساتها صبيحة أمس الجمعة وتتواصل حتى غد الأحد، الذي تشهد صبيحته إجراء النهائيات، فيما تعرف فترة الزوال، ابتداء من الساعة الرابعة، حفل التتويج والاختتام.