في المنتدى الجهوي حول سياسة المدينةفاس- بولمان الذي تم يوم الأربعاء 6 يونيو 2012 بقصر المؤتمرات بفاس بحضور السيد وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة والسيد والي جهة فاس بولمان والسادة عمال عمالات واقاليم الجهة والمنتخبين والفاعلين بالجهة طالب الأخ الرماح عضو الفريق الفدرالي بمجلس المستشارين بتسريع وتيرة تنفيذ برنامج إنقاذ مدينة فاس الذي يتم عن طريق وكالة l?ADER التي يجب دعمها للتجاوز العجز الحاصل بها وتستطيع تنفيذ برامجها حيث لاحظ ان هناك احياء حصل فيها تقدم في الأشغال كما هو الشأن بمدخل واد الزحول عبر جزء من حي البليدة ورحبة القيس أي الثالوت الذهبي وهي المنطقة المحيطة بسيدي احمد التيجاني والقرويين ومولاي إدريس ، غير ان هناك مناطق أخرى بقيت في وضعية إهمال مثل مدخل عين ازليتن ومقبرة الشرفة الوزانيين دار الضمانة ثم سقاية الدمناتي على سبيل المثال ، وهناك مناطق اخرى تعيش نفس الوضع وهي كثيرة ، كما يتطلب الأمر ايضا بتسريع وثيرة تنفيذ برنامج إعادة هيكلة منطقة للا يدونة الذي يمول من طرف الولاياتالمتحدةالأمريكية في إطار برنامج تحدي الألفية وبتعاون مع وزارة الصناعة التقليدية وينفذ من قبل وكالة l?ADER. وقد طالب الاخ الرماح بالمناسبة بضرورة المساهمة الفعالة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لكونها تشرف وتملك اكبر عدد من البنايات بالمدينة العتيقة من مساجد وزوايا ومرافق ودور للسكن . كما طالب بالعمل على إيجاد حل عاجل لوضعية الدور المهددة بالسقوط وعلى سبيل المثال بمنطقة الجنانات: جنان مكوار وجنان العلمي وجنان السلاوي وبمنطقة فاس الشمالية حالة كريان الحجوي والحي الحسني . وطالب ايضا بتوفير البنية التحتية للإحياء التي تمت إعادة هيكلتها لكون مدينة فاس قد عرفت اكبر عدد من أحياء مدن الصفيح التي تم ترحيلها من منطقة إلى أخرى . وفي تدخله أيضا طالب بتنظيم قطاع النقل وإحداث خط للقطار داخلي يربط بين رأس الماء وسيدي احرازم تحت إسم قطار القرويين على غرار قطار البيضاوي بالبيضاء . لذا فإن برنامج إنقاذ فاس يتطلب التنسيق بين جميع المتدخلين من مؤسسات منتخبة و سلطات محلية ومصالح خارجية وعلى الخصوص وزارة السكنى والتعمير وسياسة المدينة ، ووزارة الثقافة ، والصناعة التقليدية ، والأوقاف والشؤون الإسلامية والتجهيز والنقل وذلك تحت إشراف السيد الوالي .