طالب الأخ الرماح عضو الفريق الفدرالي بمجلس المستشارين، في المنتدى الجهوي حول سياسة المدينةفاس بولمان الذي تم يوم الأربعاء 6 يونيو 2012 بقصر المؤتمرات بفاس ، بحضور وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة و والي جهة فاس بولمان و عمال عمالات واقاليم الجهة والمنتخبين والفاعلين بالجهة، بتسريع وتيرة تنفيذ برنامج إنقاذ مدينة فاس الذي يتم عن طريق وكالة l?ADER التي يجب دعمها لتجاوز العجز الحاصل بها وتستطيع تنفيذ برامجها ، حيث لاحظ ان هناك أحياء حصل فيها تقدم في الأشغال كما هو الشأن بمدخل واد الزحول عبر جزء من حي البليدة ورحبة القيس ، أي الثالوث الذهبي ، وهي المنطقة المحيطة بسيدي احمد التيجاني والقرويين ومولاي إدريس ، غير ان هناك مناطق أخرى بقيت في وضعية إهمال مثل مدخل عين ازليتن ومقبرة الشرفة الوزانيين دار الضمانة ثم سقاية الدمناتي على سبيل المثال ، وهناك مناطق أخرى تعيش نفس الوضع ، وهي كثيرة ، كما يتطلب الأمر أيضا تسريع وتيرة تنفيذ برنامج إعادة هيكلة منطقة للا يدونة الذي يمول من طرف الولاياتالمتحدةالأمريكية في إطار برنامج تحدي الألفية وبتعاون مع وزارة الصناعة التقليدية وينفذ من قبل وكالة l?ADER . كما أثار ذات البيان، انتباه المسؤولين وطنيا و جهويا وإقليميا إلى عدم تفعيل المساطر الخاصة بالشواهد الطبية واعتمادها كأسلوب للتستر على بعض الأشباح (72 يوما من الغياب، عن فترة تقصير تجاوزت 6 أشهر) واستنكر أسلوب الكيل بمكيالين للمسؤول عن الفحص الطبي المضاد في تعاطيه مع هذا النوع من الملفات، و الاحتجاج على عملية التزوير التي شابت بعض الملفات الخاصة بتغيير الإطار دون احترام تام للمرسوم المنظم لهذه العملية، ورضوخ الإدارة لضغط إحدى الهيئات النقابية الحكومية اقليميا ووطنيا. كما حذر المكتبان النقابيان، النيابة الاقليمية بجرسيف من كل عملية تأخير على مستوى المشاريع المرتبطة بالمؤسسات المحدثة، والتي قد تنعكس بشكل كارثي على وضعية نساء ورجال التعليم أثناء الدخول المدرسي القادم، و دعيا الوزارة الوصية للتدخل بشكل عاجل من أجل التسريع بإخراج هذه المشاريع التي تأخرت عن وقتها المحدد، مؤكدين تضامنهما المطلق مع كل المطالب المشروعة والعادلة لكل الفئات التعليمية (أساتذة السلم 9، المجازون، الدكاترة، المتصرفون، التخطيط والتوجيه، ملحقو الاقتصاد والإدارة والملحقون التربويون، المساعدون الإداريون والتقنيون، أساتذة سد الخصاص والتربية غير النظامية، مدراء التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي وهيئة المراقبة التربوية.....).