وسط المركز الرئيسي لحامة مولاي يعقوب تجمهر عدد من السكان وجمعيات المجتمع المدني مرددين شعار هذا عار هذا عار الطفولة في خطر ، وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية بعد أن سبق لجمعية مدنية أن اثارت موضوع اغتصاب الأطفال بمولاي يعقوب خلال اللقاء التواصلي الذي نظمته اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان لفاس مكناس مؤخرا مع جمعيات المجتمع المدني لتقديم إستراتيجية عملها لسنتي 2012 إلى 2014 . احتجاج الساكنة جاء بعد تنامي حالات الاغتصاب التي تعرض لها الاطفال خلال الاسابيع الماضية كان اخرها اغتصاب طفلة تتابع دراستها بروض الأطفال لايتجاوز عمرها 5سنوات مما أدى إلى تأجيج الوضعية وغليان السكان وخاصة النساء والشباب الذين شاركوا في الوقفة الاحتجاجية الذين حملوا جزءا من المسؤولية إلى السلطات المحلية في تفشي هذه الظاهرة وعدم اعتقال الجناة وتقديمهم للعدالة ،علما أن مصالح الدرك ألقت القبض على احد المشبوهين في ماي الماضي عندما اغتصب طفلة مما جعل آسرتها تسجل شكاية ضده . المتهم البالغ من العمر 28 سنة والذي تشبهه فعاليات المجتمع المدني بالذئب البشري اقترف 16 حالة اغتصاب في حق أطفال وطفلات المنطقة ،ورغم خطورة أعماله يقول المحتجون .. إن هناك تخوفات تخامرهم من تدخلات جهات محلية ذات نفوذ في المنطقة لإطلاق سراحه . تجدر الإشارة أن فعاليات المجتمع المدني أصدروا بيانا أثناء الوقفة الاحتجاجية اعتبروه رسالة موجهة للسلطات المحلية والقضائية لتطبيق القانون حماية للأبرياء الذين استبيحت أجسامهم الغضة بحامة مولاي يعقوب والذين أصيبوا بعقد نفسية قد تصاحبهم مدى حياتهم .