نظمت فعاليات المجتمع المدني بإقليم مولاي يعقوب، أمس الأحد 3 يونيو، وقفة احتجاجية، للتنديد بتنامي ظاهرة إغتصاب القاصرات بالإقليم، وذلك بعد تعرض طفلة لا يتجاوز عمرها 5 سنوات لعملية إغتصاب بطريقة وصفت بالوحشية من طرف شخص متهم باغتصاب 16 طفلة. وردد المشاركون في الوقفة التي نظمت بساحة محطة الطاكسيات بمنتجع مولاي يعقوب، شعارات استنكروا من خلالها تنامي مظاهر التحرش والإغتصاب الجنسي الذي يتعرض له الأطفال الصغار من طرف أحد الأشخاص الذي اعتقل يوم 12 ماي الماضي من طرف الدرك الملكي، وذلك بعد إقدامه على إغتصاب الطفلة "ر.ب" التي تبلغ من العمر 5 سنوات والتي تتابع دراستها بروض الأطفال. وكانت عائلة الطفلة الضحية قد استفاقت على هول تعرض فلذة كبدها لإغتصاب همجي من طرف المتهم وذلك بعد استدراجها إلى أحد الأماكن بالقرب من مركز مولاي يعقوب، حيث تعوذ على ممارسته الشاذة التي تستهدف الأطفال الصغار. وعلم من مصادر مطلعة أن المتهم البالغ من العمر 28 سنة، اعترف أمام عناصر الدرك الملكي أثناء التحقيق التمهيدي معه، بقيامه ب 16 عملية إغتصاب استهدفت أطفال قاصرين بمختلف مناطق مولاي يعقوب، وذكر أن أغلب ضحاياه من الطفلات اللواتي لا تتجاوزن أعمارهن 6 سنوات. وطالب المشاركون في الوقفة، من القضاء أن يتعامل بكل صرامة وحزم مع كل المتورطين في قضايا إغتصاب الأطفال، وخاصة أن المتهم تحول إلى ذئب بشري أصبح مصدر رعب وقلق لكل عائلات المنطقة.